يلتقيان يومه الأربعاء بملعب البشير..شباب المحمدية أول مواجهات الجيش الملكي في تحدي الحفاظ على اللقب

وجد فريق الجيش الملكي نفسه مضطرا على استقبال خصمه، شباب المحمدية، مساء يومه الأربعاء، بملعب البشير بداية من السابعة والربع، بعد إغلاق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث سيخضع لعملية إصلاح واسعة.
وسيقص الفريق العسكري شريط مبارياته هذا الموسم بمواجهة الشباب، بعدما تعذر عليه خوض هذه المواجهة في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب التزامه بخوض الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، حيث حقق التأهل على حساب أسكو كارا الطوغولي.
وسيدخل الجيش الملكي غمار التنافس وطنيا وإقليميا وقاريا، واضعا نصب عينيه الحفاظ على عباءة البطل، مراهنا في ذلك على تجربة مجموعة من اللاعبين، في مقدمتهم حسن الدغمي ومحمد مفيد وأنور ترخات وحاتم الصوابي وإيمانويل إيمانيشيموي وربيع حريمات وعبد الفتاح حدراف والعربي الناجي ولامين دياكيتي وأحمد حمودان، وغيرهم من الذين صنعوا فرحة جماهير النادي.
ويسعى الفريق العسكري، خلال الموسم الحالي، إلى التنافس على كل الواجهات، حيث عبأ مسيرو الفريق إمكانات بشرية تمثلت في التعاقد مع كل من الحارسين، المهدي بن عبيد من الفتح الرياضي، وأيوب الخياطي من اتحاد تواركة، فضلا عن اللاعبين أمين الزحزوح ومنصف العامري من أولمبيك آسفي، والطيب بوخريص من الدفاع الحسني الجديدي، والطوغولي إسماعيل أغورو، والكونغولي ميسي بياتوموسوكا، ويوسف الربيضي وزهير مارور من المغرب التطواني، وعلاء أجراي من معيذر القطري، في الوقت الذي عاد لاعب خط وسط الميدان، خالد آيت أورخان، من فترة إعارة دامت موسمين رفقة الشباب الرياضي السالمي، فضلا عن زكرياء الهبطي، القادم من الرجاء الرياضي، في صفقة انتقال حر، والذي سيحمل القميص العسكري لموسمين.
في مقابل هذه التعاقدات، أقدم المكتب المسير للجيش الملكي على فسخ عقود على الخصوص كل من جوزيف كنادو، وزكرياء فاتي، ودينيس وبورغيس وأحمد باعيو، ونجم الفريق رضا سليم، المنتقل حديثا إلى النادي الأهلي المصري.
وإذا كان الفريق قد حافظ على استقراره الإداري والتسييري، فإنه لم يكن كذلك في المواسم الأربعة الأخيرة، على مستوى المدربين، إذ تعاقب على تدريبه، خلال هذه المدة كل من عبد الرحيم طاليب والبلجيكي سيفن فاندينبروك والفرنسي فرناندو دا كروز ثم الحسين عموتة وعزيز الصمدي، قبل التعاقد لموسمين مع التونسي نصر الدين النابي.
ويشكل دوري عصبة أبطال إفريقيا أولوية بالنسبة للاعبي الفريق العسكري حيث سيكونون مطالبين بالذهاب بعيدا في المسابقة القارية، ولم لا إحراز اللقب، وبالتالي تكرار إنجاز سنة 1985، علما أنهم دشنوا المنافسة، التي عاد إليها الفريق بعد غياب طويل، بمواجهة فريق أسكو كارا الطوغولي في ذهاب الدور التمهيدي، وتغلب عليه ذهابا وإيابا (1 – 0 و 7 – 0).
ولعل النابي يدرك، أن أمامه عدة تحديات تقنية، حيث سيكون مطالبا بالحفاظ على توهج فريق الجيش بعد أن استعاد تألقه، كما سيكون مطالبا بالدفاع عن لقب البطولة الذي فاز به، فضلا عن تعزيز الأرقام التي سجلها كأفضل هجوم برصيد 50 هدفا، وثاني أفضل دفاع، إذ دخل مرماه 21 هدفا فقط.
وفي المقابل، يراهن شباب المحمدية، وهو يخوض غمار منافسات بطولة هذا الموسم، على لعب دور طلائعي ضمن أندية الصفوة. كما يسعى تحت قيادة مدربه ،رشيد روكي، إلى تجنب الوقوع في أخطاء الموسم الماضي، التي كادت تعصف بآماله، من خلال إيجاد تشكيلة شابة قادرة على التنافس مع باقي الأندية.
ولبلوغ هذا الهدف عمل النادي على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد مع الحفاظ على الدعامات الأساسية.
وهكذا، تعاقد الفريق مع مجموعة من اللاعبين، أبرزهم عمر بنجدية وسعد اللمطي، اللاعبين السابقين للرجاء الرياضي، بعدما ضمهما لصفوفه في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لموسمين، فضلا عن جاد أصواب وأيوب الكنبوشي القادمين من يوسفية برشيد ،وحمزة ويدان من سريع وادي زم، وأمين تيغزوي، اللاعب السابق للوداد، في حين غادر عبد الحق العسال وأسامة المليوي ومحمد المرابط صوب نهضة بركان.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 30/08/2023