فجر الخروج المبكر لفريق الكوكب المراكشي من مسابقة كأس العرس، عقب إقصائه من دور سدس عشر النهاية على يد فريق الاتحاد البيضاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف، غضب مناصري الفريق الذين طالبوا برحيل المدرب هشام الإدريسي، بعدما حملوه مسؤولية هذا الإقصاء. حيث ظهر الفريق المراكشي بمستوى باهت، كما طرحوا التساؤل حول الانتدابات التي تم القيام، والتي وصفوها بالعشوائية، معتبيرن أنها ليست في مستوى فريق يسعى إلى العودة السريعة إلى الدوري الاحترافي الأول، زيادة على تسريح عناصر أخرى.
وزاد تصريح المدرب الإدريسي عقب نهاية هذه المباراة، الطين بلة، حيث لمح إلى أن الكوكب لن يلعب في الموسم الجديد من أجل الصعود، وهو التصريح الذي لم يتقبله جمهور الفريق، الذي يراهن على العودة السريعة إلى البطولة الاحترافية.
وفي ذات السياق عقد رئيس الفريق نعيم راضي اجتماعا طارئا مع الطاقم التقني لإعطاء توضيحات حول الهزيمة المذلة التي مني بها الكوكب، خاصة وأن اللجنة المشرفة على تسيير الفريق وفرت للمدرب كل الظروف الملائمة للتحضير، كما وفرت تحفيزات مادية للاعبين، لكن النتيجة كان سلبية، حيث تواضع الفريق في أول مبارياته الرسمية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفريق سيفك ارتباطه بثلاثة لاعبين، تبين بالملموس ضعف مستواهم.
محمد فلال
