كتلك التي لم تر حبرها منكتبا..
تتداعى جنباتها،
وترعوي ..
مبصرة، شاردة،
راجفة أصابعها الندية ..
تكاد تجفل في إبرائها، ..
دنية الآهات ؟
كلما استيقظت الحواس، رأت كسوف موت قادم
ثم استعارت بالورد نظارتها ، ..
واستحمت بالأغنيات ..
فهل تمضي ليلتي دون هوادة،
دون احتدام صوت، أو قصيدة غامضة،
تأخر فقدها ؟
أميل إلى قيمة الأشياء،
عندما ترتد آثارها على جسدي،
أفيض صوفية،
وأقسو ..
هكذا في سرنمة الستار،
وحمأة الوتر الذي يرتعب في جائلة القلق ..
قصيدة منفلتة،
وأخرى مبتورة تكسو عطفتي
بمداد من الوجع ..
آه ..
وآه مني ..
آه .. وآه مني
الكاتب : مالكة العلوي
بتاريخ : 07/07/2023