تضمن العقد الذي تم التوقيع عليه أول أمس الخميس بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والعصب الجهوية والإدارة التقنية الوطنية، للنهوض بكرة القدم النسوية، في شقه المالي، الرفع من قيمة المنحة السنوية المخصصة لأندية كرة القدم النسوية (120 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الأول و80 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الثاني) شريطة التزام الأندية التام ببنود الاتفاقية، وتخصيص مبلغ 10 ملايين سنتيم للعصب الجهوية للنهوض بكرة القدم النسوية، مع مواكبة تدبير الأندية إداريا وماليا من طرف الإدارة التقنية الوطنية والمديرية المالية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما شمل عقد الأهداف في شقه الرياضي، إطلاق بطولة احترافية بقسميها الأول والثاني بداية من الموسم الكروي المقبل وإحداث بطولة وطنية لفئة أقل من 17 سنة وبطولات جهوية للفئات الصغرى.
وتنص الاتفاقية في شقها التقني، على الرفع من عدد ممارسات كرة القدم النسوية إلى 90 ألف لاعبة في أفق سنة 2024 وتكوين 1000 إطار تقني خاص بأندية كرة القدم النسوية وتطوير المستوى العام لكرة القدم النسوية بالبطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني وبطولة العصب الجهوية وبطولة فئة الشابات.
وأشاد فوزي لقجع رئيس الجامعة، في كلمة له بالمناسبة، بالمجهودات الجبارة التي بذلتها كل الفعاليات الكروية المغربية لتطوير كرة القدم النسوية، مشيرا إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحرص كل الحرص على الرفع من قيمة هذا النوع الكروي وذلك بإعداد إستراتيجية عمل تشاركية تهدف بالأساس إلى الانخراط الفعلي في ورش الرقي بكرة القدم النسوية الوطنية.
كما أشار إلى أن هذه الأهداف ترمي كلها إلى تطوير وتوسيع قاعدة ممارسة كرة
وفي السياق ذاته، أوضحت السيدة خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، أن هذه الاتفاقية تهدف بالأساس إلى تطوير اللعبة بالمغرب، من خلال توسيع قاعدة الممارسة وإعادة هيكلة الفرق الوطنية.
أبرز بنود مخطط الجامعة للنهوض بكرة القدم النسوية : (120 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الأول و80 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الثاني)
بتاريخ : 08/08/2020