أكد مصطفى الزين، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف ما فتئتا تستقطبان سنة تلو الأخرى أبرز اللاعبين واللاعبات على الصعيد العالمي.
وأضاف خلال ندوة صحفية، أول أمس الثلاثاء بالرباط، أن التظاهرتين اللتين تحتضنهما مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تتمتعان بمكانة متميزة في عالم رياضة الغولف، وهو ما يكرس إشعاع المملكة دوليا.
وقال «هناك العديد من الأبطال الذين عبروا عن رغبتهم في اللعب بالرباط ومن بينهم، على الخصوص، لاعبون أحرزوا ألقاب كبريات التظاهرات الدولية. مسالك النادي الملكي لدار السلام باتت من بين الوجهات المفضلة في البرنامج الدولي للدوريات والبطولات».
وأشار نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، الذي ثمن اختيار أفضل اللاعبين في العالم المملكة كوجهة لتدشين موسمهم الرياضي، إلى أن البطولتين تشكلان «فرصة للترويج لرياضة الغولف داخل المغرب وخارجه».
من جانبه، أوضح حسن المنصوري، النائب المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للعبة، أن هذه السنة تعد الثالثة على التوالي التي تشارك فيها رابطة اللاعبين المحترفين بالنادي الملكي للغولف دار السلام، فيما تدشن كأس للا مريم بالرباط انطلاقة الدوري الأوروبي للسيدات.
وأضاف أن مشاركة خمس لاعبات مغربيات في كأس للا مريم، على غرار، إناس لقلالش ومها الحديوي ولينا بلمعطي وملاك بورعدة وصوفيا الصقلي، يكرس العمل المتواصل والمجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للغولف برئاسة سمو الأمير مولاي رشيد.
وخلص إلى أن الدوريين اللذين أ حدثا بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، يترجمان أيضا التطور الكبير الذي تعرفه رياضة الغولف بالمغرب.
وعبر عن أمله في أن تشهد جائزة الحسن الثاني مشاركة لاعبين مغاربة شباب خلال السنوات القادمة، والذين يحملون المشعل بعد الرعيل الأول من اللاعبين أمثال موسى الفاطمي ومحمد مقرون ويونس الحساني وفيصل السرغيني وغيرهم.
من جهته، اعتبر رئيس رابطة اللاعبين المحترفين للغولف، ميلر برادلي، أن سمعة الدوريين تزداد بشكل مضطرد، مشيدا بالإشعاع الذي تعرفه ممارسة رياضة الغولف بالمغرب.
كما أكدت مديرة العمليات بالدوري الأوروبي للسيدات، ديان بارنارد، أن كأس للا مريم يستقطب بدوره، سنة بعد أخرى، أبرز اللاعبات العالميات.
وأضافت الفائزة بلقب كأس للا مريم لسنة 1997، أن مسالك النادي الملكي لدار السلام تعتبر من بين أفضل المسالك في العالم، مشيرة إلى أن مشاركة خمس لاعبات مغربيات في الدوري مؤشر جيد بالنسبة لرياضة الغولف المغربية.
وأعطيت انطلاقة الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني و28 لكأس للا مريم، يوم الثلاثاء، بمسالك النادي الملكي للغولف دار اللسلام وتستمر إلى غاية يوم السبت المقبل.