أبرون يكشف عن أولوياته بمشروع تطوير كرة القدم القاعدية

 

عين رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني، الحاج عبد المالك أبرون، رئيسا للجنة تطوير كرة القدم القاعدية، بالعصب الجهوية وبمراكز التكوين التابع للأندية الوطنية.
ويأتي هذا التعيين بعد نجاح أبرون في تنزيل مشروع لجنة البنيات الأساسية، التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم خلال الولاية السابقة للرئيس لقجع، والتي قامت بتحديث وإصلاح مجموعة من الملاعب الوطنية، سواء منها الممارسة بالبطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني أو تلك الممارسة بأقسام الهواة، حيث تمكنت الجامعة الملكية لكرة القدم من تنزيل مشروعها الكبير، الذي طبع الولاية السابقة، من خلال إصلاح وتحديث 148 ملاعبا، منها 9 ملاعب مكسوة بالعشب الطبيعي للنوادي الوطنية، فيما الباقي تم تجهيزها بالعشب الاصطناعي، وتوفير وتجهيزات الإنارة لـ 21 ملعبا.
وبعد نجاح الجامعة في مشروعها الكبير، الذي راهنت عليه لإنجاح ورش تطوير كرة القدم، والذي برز خلاله عبد المالك أبرون باقتدار وصمت، يراهن مرة أخرى لقجع على دينامية وحكمة الرئيس السابق للمغرب التطواني، في تنزيل المشروع والورش الكبير للجامعة، والمتمثل في تطوير كرة القدم القاعدية، سواء بالعصب الجهوية أو بمراكز التكوين التابعة للأندية الوطنية.
وأبرز أبرون، رئيس لجنة تطوير كرة القدم القاعدية، بالعصب الجهوية وبمراكز التكوين التابع للأندية الوطنية، أن هذه اللجنة التي «شرفني رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بقيادتها، تهدف بالأساس إلى خلق الظروف المناسبة للعمل الكبير، الذي تقوم به الأندية والعصب الجهوية، التي تعد الخزان الحقيقي للكرة الوطنية، وأن أي مشروع تطوير كرة القدم لا يستقيم دون إيلاء الاهتمام الكافي والحقيقي لهذه الفئة المهمة في المنظومة الكروية المغربية».
وكشف أبرون، في تصريحه لجريدة الاتحاد الاشتراكي، عن الخطوط العريضة لبرنامج عمله، والذي شدد أنه سيعمل أولا على توفير الإمكانيات المادية اللازمة، وعلى إشراك واستشارة جميع المتدخلين في عملية تطوير كرة القدم القاعدية، سواء منها الأندية أوالعصب الجهوية أومصالح وزارة الشباب والرياضة والثقافة – قطاع الشباب والرياضة – ومصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال خلق فضاءات للممارسة وإمكانيات لوجيستيكية، من قبيل ملاعب وحافلات وأطر مكونة، واصفا المشروع أنه مستقبل الكرة المغربية.
وأضاف المتحدث أن لجنة تطوير كرة القدم القاعدية، بالعصب الجهوية وبمراكز التكوين التابع للأندية الوطنية ستعمل على إنجاز دراسات مواكبة لمراكز التكوين، هذا إلى جانب عدم إرهاق الفرق الممارسة بالعصب الجهوية بالتنقل إلى أماكن بعيدة، مع الحرص على أن تلعب جميع الفرق 30 مقابلة في الموسم لضمان التنافسية والممارسة السليمة لكرة القدم في مستوياتها العليا.
يشار إلى أن الحاج عبد المالك أبرون يعد من المسيرين التاريخيين لكرة القدم بالشمال عامة وبتطوان خاصة، حيث تمكن فريق الحمامة البيضاء في عهده تحقيق بطولتين احترافيتين، ودون اسمه كأول فريق مغربي يتوج بأول بطولة احترافية، هذا إلى جانب مشاركته ببطولة العالم للأندية،  دون الحديث عن أن الفريق صنع لنفسه في عهده  هوية كروية «التيكي تاكا المغربية»، بل وأصبح مشتلا لتفريخ اللاعبين ومزودا هاما للفرق الوطنية.


الكاتب : جواد الكلخة

  

بتاريخ : 13/11/2019