وجه الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدعوة إلى زكرياء بوخلال، المحترف ضمن فريق تولوز الفرنسي، لتعويض غياب إلياس أخوماش، الذي تعرض للإصابة خلال المباراة التي جمعت فريقه فياريال بنادي ألافيس برسم الجولة 13من الدوري الإسباني.
وكان الفريق الوطني قد دخل في تجمع تدريبي منذ أول أمس الاثنين، تحضيرا لمبارتيه برسم الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث سيواجه يوم الجمعة المقبل بمدينة فرانسفيل منتخب الغابون ، على أن يلاقي منتخب ليسوتو يوم الاثنين 18 نونبر 2024 على أرضية المركب الشرفي بمدينة وجدة.
ومن المقرر أن تغادر بعثة الفريق الوطني مساء يومه الأربعاء صوب الغابون، عبر طائرة خاصة من مطار الرباط سلا، بعد أن تجري حصة تدريبية صباحية بمركز محمد السادس لكرة القدم، على أن تعود إلى أرض الوطن مباشرة بعد انتهاء مباراة الجمعة.
وأجرى اللاعبون حصتهم التدريبية الأولى مساء الاثنين، خصصها المدرب ولد الركراكي ، لإزالة العياء.
وفي سياق متصل، تم أول أمس الاثنين بمطار الرباط – سلا، الكشف عن القميص المنتخب الوطني، الذي صممه المغربي البارع، عبد الرحمان طرابسيني، حيث احتفى فيه بغنى التراث الثقافي المغربي.
ويتميز القميص الوطني بزخرفة مستوحاة من التصاميم الهندسية وبلاط الزليج المغربي، وتتوسطه النجمة الخماسية للعلم المغربي، مما يعكس أصالة الثقافة المغربية، كما أن الشركة المنتجة لجأت إلى تقنيات مبتكرة لتوفر للاعبي الفريق الوطني قميصا مريحا وخفيفا، يعد أيضا رمزا لكرة القدم وللمغرب، وسيصبح سفير الفريق الوطني”.
وأخذت للاعبي المنتخب الوطني، رفقة المدرب وليد الركراكي، صورة تذكارية بالقميص الجديد. وكان من بين اللاعبين الحاضرين سفيان أمرابط ويحيى عطية الله وعبد الصمد الزلزولي وآدم ماسينا، وبلال الخنوس وإبراهيم دياز.
وأعرب حارس عرين أسود الأطلس، ياسين بونو، عن عشقه لألوان القميص الوطني، مبرزا أنه كان يحلم منذ الصغر بالدفاع عن قميص الأسود.
وقال “عندما كنت طفلا، كان من الصعب الحصول على قميص للمنتخب الوطني المغربي في السوق، أما اليوم فالكل يرتديه، وذلك بفضل إشعاع كرة القدم المغربية على المستويين الإفريقي والعالمي”.
وأكد أنه بفضل العناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس للرياضة عموما ولكرة القدم خصوصا، وكذا جهود اللاعبين والمسؤولين، يتزايد الإقبال على القميص الوطني، مضيفا أن المغاربة مدعوون داخل المغرب وخارجه للدفاع عن ألوان البلاد.
وقد تم تصميم القميص الجديد للمنتخب الوطني بلونين: الأحمر للمباريات داخل الميدان، والأبيض للعب خارج الديار.
وتم دمج الطرز والرموز المستوحاة من الصناعة التقليدية الأمازيغية على قميص الفريق مع زخرفة تحيل على عمق التراث المغربي، مما يضفي بعدا ثقافيا إضافيا على التصميم.
كما تعكس الألوان الحمراء والخضراء النابضة بالحياة العلم الوطني، في حين يبرز إدراج حروف التيفيناغ على ظهر القميص تاريخ المغرب العميق وغناه وتنوعه الثقافي.