تعرّض طفل للدغة أفعى بدوار(أوتازارت) جماعة تازرين، إقليم زاكورة، ما استوجب نقله بداية الى المستشفى المحلي في حالة حرجة ، ثم الى زاكورة و بعدها الى ورزازات ، ليستدعي الأمر في الأخير نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفل، البالغ من العمر حوالي ست سنوات، تفاجأ، يوم الأربعاء الأخير بلدغة أفعى ، حين كان يلعب بجوار بيت اسرته، ولم ينتبه إليها ، وهي التي كانت تختبئ بين مجموعة من الأحجار، لتلدغه على مستوى يده اليمنى ، ما استدعى نقله سريعا إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة ، ثم ورزازات ، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى محمد السادس بمراكش.
ويأتي هذا الحادث لينضاف إلى سلسلة حوادث لدغات الأفاعي والعقارب السامة، التي تشهدها مختلف مناطق جهة درعة تافيلالت، خاصة في فصل الصيف، حيث غالبا ما يصطدم المصابون بواقع نقص، وغياب الأمصال في مراكز صحية بالمنطقة وحتى في بعض المستشفيات.
وقد أثار الحادث انتقادات واسعة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تساءل البعض : «كيف يمكن استساغة أن الحصول على أمصال الأفاعي يتطلب قطع حوالي 400 كلم؟ « ، مطالبين الجهات المسؤولة «بتوفير هذه الأمصال بمستشفيات زاكورة و ورزازات وغيرهما من المدن التي تعرف نفس المعاناة مع هذه السموم»، لافتين « أن غياب مضادات السموم كثيرا ما تسبب في زهق أرواح بريئة، وما الطفل المصاب يوم العيد سوى حالة ضمن حالات كثيرة تعرفها منطقة زاكورة على سبيل المثال «.