أخبار الساحة

اشتباكات بين ألترات الرجاء بمدرج«المكانة » والأمن يتدخل

اندلعت مع بداية مباراة الرجاء الرياضي واتحاد طنجة، التي جرت مساء أول أمس الثلاثاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أحداث شغب بمدرج «المكانة «، والذي تحج إليه ألترات الرجاء الرياضي بكثافة، بعد دخول عناصر تنتمي لفصيلين من الألترات الرجاوية في اشتباكات، خلفت بعض الاصابات بين مثيري هذه الأحداث، التي كادت تتطور للأسوأ لولا يقظة رجال الشرطة، الذين تدخلوا على الفور لإخماد فتيل هذه الأحداث، واعتقال عدد من المتورطين فيها.
معلوم أن مباراة الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، قدر بنحو أربعين ألف متفرج، ملأت مدرجات مركب محمد الخامس، الذي استعاد دفأه وحماسة وإثارته، مما شكل حافزا لاعبي الفريقين على تقديم مباراة جيدة.
وانتهت هذه المواجهة فوز صعب لفريق الرجاء الرياضي بهدف واحد، لكنه من الناحية المعنوي يبقى غاليا جدا، لأنه قلص الفارق عن المتصدر الوداد الرياضي إلى ثلاث نقط فقط.

مدرب الجيش الملكي: ليس لي أي مشكل إنساني مع أي شخص

في الندوة الصحافية، التي اعقبت مباراة الجيش الملكي ضد الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة 19 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بفوز عسكري بحصة 3 – 1، ومن دون طرح أي سؤال حول الجو العام داخل الفريق، قال المدرب «سفين فاندنبروك»، إن هناك الكثير من الكلام يقال، خاصة عندما تكون النتائج سلبية، «ولهذا أريد أن يعلم الجميع أنه ليس لي أي مشكل إنساني مع أي شخص داخل الفريق. ولهذا فإن كل ما يقال عن وجود مشاكل داخل الفريق، هو إشاعة، وأنا أعرف أنه عندما تكون النتائج سيئة، تكثر الإشاعات، التي تختفي في حالة العكس.»
وأضاف فاندنبروك «ما أطالب به هو أن نعمل بجد، وأن نسير جميعا في نفس الاتجاه، من أجل العودة بفريق الجيش الملكي إلى الزمن الجميل».
والغريب هو أن لا أحد من الإعلاميين الرياضيين سبق له أن تحدث عن علاقة متوترة بين المدرب البلجيكي ولاعبيه، أو أحد من طاقمه المساعد أو الإدارة. وهنا نتساءل من أوحى للمدرب بهذه الخرجة؟، وما هي أسباب النزول؟، خاصة وأنه لا يفهم اللغة العربية.

160 مليون سنتيم في حساب الرجاء خلال مواجهة اتحاد طنجة

شهدت مباراة الرجاء الرياضي أمام اتحاد طنجة، التي احتضنها مركب محمد الخامس، مساء أول أمس الثلاثاء، عن الدورة 19 من الدوري الاحترافي، حضور ا جماهيريا غفيرا، حيث باع الفريق الأخضر، حسب ما أعلن عنه على صفحته الرسمية 35173 تذكرة، ضخت في خزينته أزيد من 160 مليون سنتيم.
وهذا رقم قياسي على مستوى الحضور الجماهيري، بعد قرار إعادة فتح أبواب الملاعب، عقب سنتين من الإغلاق بسبب كورونا.
ومن شأن هذا المبلغ المالي المهم أن يؤمن للمكتب المسير راحة كبيرة في تدبير أمور الفريق، بعدما حرم من هذه المداخيل طيلة مدة الإغلاق.
وتخطت مداخيل الرجاء ما حققه غريمه الوداد البيضاوي خلال مواجهته للزمالك المصري، يوم السبت الماضي، حيث جنى من بيع التذاكر مبلغ يناهز 145 مليون سنتيم.
وكان الرجاء في اليوم الأول (الجمعة) الذي تلا إعادة فتح المدرجات، قد حقق من بيع التذاكر حوالي 60 مليون سنتيم، خلال مباراته أمام حوريا كوناكري.
ويذكر أن قرار إغلاق الملاعب في وجه الجماهير كان مكلفا للفرق الوطنية، لأنها حرمت مورد مالي كبير، يمكن أن يصل في أحسن الأحوال، بالنسبة للوداد والرجاء، إلى ما يناهز ملياري سنتيم سنويا.


الكاتب : سعيد العلوي / ع. النبسي

  

بتاريخ : 03/03/2022