المنتخب النسوي في تجمع تدريبي بالمعمورة
دخل المنتخب الوطني النسوي الأول أمس الاثنين وإلى غاية 14 أبريل الجاري، معسكرا إعداديا بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادا لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية، المقررة بالمغرب ما بين 02 و23 يوليوز المقبل.
وأفادت جامعة كرة القدم، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، بأن النخبة الوطنية ستجري خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين أمام كل من منتخبي غامبيا وغانا يومي 07 و12 أبريل على التوالي، وهما المباراتان اللتان سيحتضنهما مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة مساء.
وفي هذا الإطار، استدعى الناخب الوطني رينالد بيدروس 25 لاعبة لدخول هذا المعسكر، ويتعلق الأمر بكل من:
آسيا زهير (شباب المحمدية) – بوفتيني صوفيا– خديجة الرميشي – هند الحسناوي – فاطمة الزهراء دحموس – عزيزة رباح – حنان آيت الحاج – غزلان شباك – ابتسام الجرايدي – سناء مسعودي – سهام بوخامي – فاطمة تاكناو – غزلان الشهيري – زينب الرضواني – نجاة بدري (الجيش الملكي) – إيفا أليس (مونتوبان الفرنسي) – سلمى أماني (سانت مالو الفرنسي) – إيلودي ناهلا النقاش (سيرفيت جونيف السويسري) – نسرين الشاد (سانتيتيان الفرنسي) – صباح الصغير (سامبدوريا الإيطالي) – سامية حساني (نادي غينت البلجيكي) – سامية فكري (ايسوف الفرنسي) – سعاد إيمان (بازل السويسري) – ياسمين كاتي المرابط (ليفانتي الاسباني) – روسيلا إيان (توتنهام الإنجليزي).
جماهير الكوكب تطالب برحيل المكتب المسير
محمد فلال
رفع فصيل «كريزي بويز»، المساند لفريق الكوكب المراكشي، لافتة وجه من خلالها احتجاجا وتنديدا بما وصفه فشل ذريع للمكتب المسير للكوكب.
لافتة الاحتجاج رفعتها جماهير مراكش خلال المباراة التي جمعت الكوكب بالاتحاد الإسلامي الوجدي، عصر الجمعة الماضي، لحساب الدورة 23 من بطولة القسم الثاني، والتي عادت نتيجها لصالح فارس النخيل بـ 3 – 2.
وكانت الشعارات واضحة تحمل رسالة موجهة للرئيس ومكتبه بعد موسم عاش فيه الكوكب على إيقاع النكسات والتشنجات بين بعض الأعضاء والرئيس.
وطالبت الجماهير المناصرة للكوكب باستقالة المسؤولين الذين عجزوا، منذ توليهم مسؤولية التسيير، عن ضخ دماء جديدة في كيان فارس النخيل وتلميع صورته في البطولة، غير أن العشوائية والارتجالية والقرارات الفردية جعلت الكوكب يسير في الاتجاه المعاكس وأضحى مهددا بالسقوط. فمنذ أن تسلم الرئيس رئاسة الكوكب في نونبر 2020 لم يتحقق أي شيء من وعوده (لا مستشهرين ولا محتضنين ولا رجال أعمال ولا مال).
ورتى الجماهير المراكشية أن الرئيس الحالي باعهم الوهم، لكن الصحوة جاءت متأخرة. علما بأن الفريق لم يعقد جمعه العام لتوضيح الرؤية المستقبلية للكوكب وبرنامجه العام في الموسم المقبل. فالرئيس لزم الصمت وكان سببا في انتحار كرة القدم النسوية وكرة الصالات وتردي حالة مركز التكوين.
ويحتل الكوكب الآن المرتبة الأخيرة بحصيلة 14 نقطة وبفارق 9 نقط عن المرتبة الخامسة عشرة، وهو أعظم إنجاز حققه الرئيس الحالي، ما جعل الجماهير تبدأ في المطالبة بعودة المسيرين السابقين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تحل الكارثة وتعصف بالكوكب إلى الهواة.
إن الفوز على الاتحاد الوجدي، وهو الثاني للفريق المراكشي هذا الموسم، مقابل ثمانية تعادلات و13 هزيمة، أنعش الآمال بعض الشيء في الانعتاق، ولو أن المهمة شبه مستحيلة، قبل سبع دورات من نهاية الموسم، حيث أصبح رصيده أربعة عشر نقطة وتفصله تسع نقط فقط عن اتحاد وجدة، صاحب المرتبة 14.
السريع يفك ارتباطه مع مدربه الجيناني
حسن صموتي
انفصل سريع وادي زم عن مدربه عبد الكريم الجيناني، قبل عشر دورات على نهاية بطولة القسم الأول بسبب النتائج المتواضعة.
وغادر جيناني عندما فشل في إخراج الفريق من الرتبة الأخيرة، واكتفى بتحقيق نتائج متواضعة في بطولة القسم الأول والإقصاء من دور سدس عشر كأس العرش أمام الدفاع الحسني الجديدي.
وحقق الجيناني مع سريع وادي زم ثلاثة انتصارات وخمسة هزائم وتعادلا واحدا، ليودع الفريق وهو في الرتبة الأخيرة برصيد 14 نقطة.
ويعد سريع وادي زم الأكثر تغييرا لمدربيه، حيث كانت الانطلاقة مع فؤاد الصحابي، ثم التونسي منير شبيل وعبد الكريم الجيناني.
وسيقود عبد الله حدومي سريع وادي زم إلى غاية الحسم في الربان الجديد، الذي سيكون الرهان معه هو تفادي النزول إلى القسم الموالي.
