نهائي كأس العرش بين الجيش الملكي والمغرب التطواني يوم 14 ماي

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها أول أمس الخميس، أن نهائي مسابقة كأس العرش برسم الموسم الرياضي 2019 – 2020، والذي سيجمع بين فريقي الجيش الملكي والمغرب التطواني، سيجرى يوم السبت 14 ماي المقبل على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير.
وكان فريق المغرب التطواني قد تأهل إلى نهائي كأس العرش بعد تفوقه على الوداد الرياضي بالضربات الترجيحية (5 – 3) ،عقب نهاية الوقتين الأصلي و الإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
ومن جانبه، حجز فريق الجيش الملكي تذكرة العبور إلى المشهد الختامي، عقب فوزه على رجاء بني ملال بهدف دون رد.

منتخب الشبان ينهزم من جديد أمام إسبانيا

انهزم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره الإسباني بهدفين دون رد، في المباراة الودية الثانية التي جمعتهما، مساء الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الاسباني بهدف وقعه اللاعب يولين غيريرو في الدقيقة 44 من الجولة الأولى، قبل أن يضيف خلال الجولة الثانية الهدف الثاني في الدقيقة 78 بواسطة المهاجم أندريس كارو.
وكان المنتخب الاسباني قد فاز في المباراة الودية الأولى بهدفين لواحد.
وتندرج المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخبين المغربي و الاسباني للاستحقاقات القادمة.

مولودية مراكش يسقط إلى القسم الثاني هواة

محمد فلال

تأكد بشكل رسمي نزول فريق مولودية مراكش إلى القسم الثاني هواة – شطر الجنوب، رغم فوزه العريض على فريق مستقبل المرسى بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما عصر الأربعاء بملعب 20 غشت.
ولم يشفع هذه النتيجة للفريق المراكشي في الحفاظ على مكانته ضمن أندية القسم الأول هواة، ليجد نفسه متخلفا عن رجاء أكادير، الذي كان يتنافس معه على البقاء.
وكان من الطبيعي سقوط خضراء مراكش لعدة عوامل أهمها استقالة الرئيس العمراني وعدم الاستقرار الإداري والتقني، حيث تعاقب على تدريب الفريق في الموسم الحالي مجموعة من الأطر التقنية، كان آخرهم هشام الطلباوي.
ورغم كل المحاولات التي تم القيام بها من أجل النجاة إلا أن كثرة المطبات والهموم والمشاكل دفعت في اتجاه سقوط الفريق.
ويبقى نزول المولودية خسارة كبيرة للكرة المراكشية، على اعتباره واحد من أعرق الأندية في المدينة والثاني بعد الكوكب، حيث تأسس في موسم 1948 كما سبق له أن مارس ضمن أندية الصفوة، ويتمتع بقاعدة شعبية عريضة، لكنه في ظل الإهمال وعدم توفره على موارد مالية قارة، بعد تجاهل المجالس المنتخبة، واصل اندحاره إلى الأقسام السفلى، وبات مصيره على كف عفريت.