مباراة المغرب والباراغواي تحت مراقبة أمنية مشددة

من المنتظر أن تدور المباراة الودية، التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بمنتخب الباراغواي، مساء يومه الثلاثاء بإشبيلية الاسبانية، تحت مراقبة أمنية مشددة، عقب الأحداث التي رافقت مباراة النخبة الوطنية بمدينة برشلونة، ضد منتخب الشيلي، حيث سجل انفلات على مستوى مداخل الملعب، كما اقتحم العشرات من المشجعين أرضية الميدان عقب نهاية المواجهة، بانتصار رفاق العميد رومان سايس بهدفين دون مقابل.
وأثارت هذه الأحداث استياء فريق إسبانيول برشلونة، مالك الملعب الذي احتضن المواجهة، حيث وصفها بغير المقبولة. وحسب تقارير إعلامية فإن السلطات الأمنية الاسبانية تلقت تقارير مفصلة في هذا الشأن، ما جعلها ترفع درجة التأهب، وتعزز تواجد العناصر الأمنية بمحيط ملعب بينيتو فيامارين، التابع لنادي بيتيس، الذي سيحتضن المواجهة يومه الثلاثاء، بداية من الثامنة ليلا بالتوقيت المغربي (التاسعة ليلا بالتوقيت الاسباني).

المنتخب الأولمبي ينهزم من جديد أمام السنغال

انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة أمام نظيره السنغالي بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء أول أمس الأحد، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وسجل الهدف الوحيد للمنتخب المغربي سفيان بنجديدة في الدقيقة 39.
وكان المنتخب المغربي قد انهزم أمام نظيره السنغالي في المباراة الودية الأولى بأربعة أهداف للاشيء.
وكان المنتخب الوطني قد انهزم بنتيجة 4 أهداف دون مقابل لاشيء أمام المنتخب السينغالي، في المباراة الودية الأولى التي جمعتهما يوم الخميس الماضي.
يذكر أن العناصر الوطنية تخوض تجمعا إعداديا مغلقا بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة إلى غاية يومه الثلاثاء.

الإصابة تنهي مبكرا موسم التوهامي مع بلد الوليد

تعرض الدولي المغربي، أنور التوهامي، لاعب فريق ريال بلد الوليد الإسباني لكرة القدم، لإصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب إلى نهاية الموسم الجاري.
ووفق بلاغ صادر عن الفريق الأندلسي، فقد تأكدت حاجة التوهامي لإجراء عملية جراحية في غضون الأسابيع المقبلة، بسبب تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه يومه الخميس الماضي بأوساسونا.
يشار إلى أن أنور التوهامي سبق له أن حمل قميص المنتخب المغربي بضع دقائق تحت قيادة الناخب الوطني السابق، البوسني وحيد خاليلوزيتش، في مباراتي غانا وبوركينافاسو الوديتين سنة 2019.