المغرب يحتضن كأس العالم للرماية الرياضية

يحتضن المغرب كأس العالم للرماية الرياضية من 11 إلى 24 يناير الجاري بنادي الفلين ضواحي سلا، في مسابقات التراب والسكيت ذكورا وإناثا والفرق والفرق مختلط، وذلك تحت رئاسة سمو الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية.
وذكر بلاغ للجامعة أن هذه النسخة من كأس العالم للرماية الرياضية، المنظمة تحت لواء الاتحاد الدولي للعبة، تعد الأولى من نوعها التي تنظم بالمغرب. وأضاف أن هذه الدورة ستعرف مشاركة أزيد من 360 راميا ورامية يمثلون 45 بلدا أجنبيا، وينتمون إلى أعرق المدارس المختصة في الرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع (إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا).
وستشهد هذه المسابقة المدرجة في برنامج الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، والتي ستحتسب نتائجها في التصنيف الدولي، مشاركة أمهر الممارسين على الصعيد العالمي، وحاز العديد منهم على ميداليات أولمبية، وأخرى في كأس العالم والبطولات العالمية والقارية.

ملعب الحارثي يغلق في وجه أندية مراكش

مرة أخرى يعود إغلاق ملعب الحارثي في وجه الأندية المراكشية إلى الواجهة، بعدما أصبحت فرق المدينة مجبرة على البحث عن ملاعب خارج مراكش، مع ما يترتب عن ذلك من مصاريف تثقل كاهل المسيرين زيادة على مشاق السفر وما يسببه من إرهاق للاعبين،  الشيء الذي دفع بالجماهير المراكشية إلى التحرك من أجل إعادة فتح ملعب الحارثي  وباقي الملاعب المراكشية الأخرى، بدل التنقل إلى مدن أخرى لمناصرة فرقها.
ويتساءل المراكشيون كيف يعقل أن يتم تأمين سهرات جامع الفنا، التي شهدت إقبالا جماهيريا قدر حسب المنظمين بما يناهز 200 ألف شخص، في وقت تبرر فيه السلطات المحلية بأن سبب إغلاق ملعب الحالي أملته دوافع أمنية، بحكم تواجده في منطقة سياحية تضم فنادق ومطاعم ومقاهي، علما – تقول فئة من الجمهور – بأن مدنا أخرى توجد ملاعبها وسط وحدات سكنية وأماكن استراتيجية، دون أن يشملها قرار الإغلاق، مضيفة أن مراكش تتوفر على أربعة ملاعب جاهزة للممارسة، لكن لا يتم استغلالها من طرف الأندية المتضررة (الكوكب، الاتفاق، المولودية و الأولمبيك) دون نسيان فرق الأقسام الشرفية.
و أمام هذا الوضع، لا تملك الجماهير المراكشية سوى مناشدة أصحاب القرار من سلطات محلية ومجلس جماعي قصد التدخل الفوري لإنهاء أزمة ملاعب المدينة، بدل تقديم مبررات واهية لإسكات أصوات الجمهور المراكشي الذي يرى بأن من يعنيهم الأمر يخططون لإقبار كرة القدم بمدينتهم وطمس هويتها.
محمد فلال