مايكل سيري يكشف سر الفوز على السينغال

قال نجم منتخب كوت ديفوار، جون مايكيل سيري، إن الهدوء الذي تحلى به لاعبو منتخب بلاده وتضامنهم مع بعضهم البعض ساهم في الفوز على السينغال والتأهل لدور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً على الأراضي الإيفوارية.
وصعد منتخب كوت ديفوار، لدور ربع نهائي المسابقة القارية التي توج بها عامي 1992 و2015، عقب فوزه 5 – 4 بضربات الترجيح على حامل اللقب منتخب السينغال في وقت متأخر من مساء الإثنين، بدور ثمن نهائي البطولة.
ورغم تأخر منتخب كوت ديفوار بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة سجله حبيب ديالو لمصلحة السينغال، أدرك فرانك كيسي التعادل في الدقيقة 86 من ضربة جزاء، لينتهي الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1 – 1، ويحتكم المنتخبان لضربات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية للمنتخب الملقب بـ»الأفيال».
واختير سيري رجلاً للمباراة التي أقيمت في مدينة ياماسوكرو، حيث أبدى سعادته بحصوله على الجائزة، وصعود منتخب بلاده لدور الثمانية، مشدداً على أن الأهم هو استمرار فريقه بالبطولة.
وقال سيري (32 عاماً) في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «لم نبدأ المواجهة جيداً، وبعد تلقينا الهدف كان لنا رد على ذلك، وسيطرنا على المباراة، بأداء جماعي».
وتطرق مايكل سيري لتعليمات مدرب الفريق فايي إيمرس، ما بين الشوطين، حيث قال: «كنا هادئين فقط، ما بين الشوطين طلب منا المدرب المواصلة على نفس المنوال، كنا متضامنين للغاية».
واختتم سيري تصريحاته التي أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الإفريقي، أمس الثلاثاء: «قبل المباراة رفضت الحديث عن الماضي، المهم أننا تأهلنا إلى دور الثمانية، كوت ديفوار صعدت إلى الدور القادم وهذا هو الأهم بالنسبة لي».

أزيد من 100 سباح يتحدون المياه الباردة ببحيرة أكلمام

شارك أزيد من 100 سباح في النسخة السابعة لتظاهرة (أيس سويم إن موروكو) ببحيرة أكلمام أزكزا، والتي تعد المسابقة الأولى للسباحة في المياه الباردة بالمغرب.
وجمعت هذه التظاهرة الدولية، التي نظمتها الجمعية المغربية رياضة وطبيعة، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للسباحة، وعمالة إقليم خنيفرة، كموعد دولي تحتضنه المياه الباردة لبحيرة أكلمام أزكزا منذ سنة 2018، سباحين متمرسين مثلوا ثمانية بلدان، هي بالإضافة إلى المغرب، الولايات المتحدة، وسويسرا، وإسبانيا، وفرنسا، وبولونيا، وصربيا، والمملكة المتحدة.
وتميزت دورة هذه السنة بمشاركة السباح المغربي منظم التظاهرة حسن بركة، وصاحبة الأرقام القياسية الثلاثة في السباحة في المياه الباردة الأمريكية جيمي موناهان، وعدد من السباحين المتميزين.

وتنافس المشاركون في ست مسافات، شملت 50 مترا سباحة على الصدر، و50 مترا و100 متر و 250 مترا و 500 متر وألف متر سباحة حرة.
وقال السباح حسن بركة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النسخة السابعة من التظاهرة شكلت فرصة للترويج لوجهة المغرب من خلال استقطاب سباحين وسياح أجانب، مشيرا إلى أن إقليم خنيفرة يختزن مؤهلات كبيرة لاستضافة مسابقات للسباحة في المياه الباردة، كبحيرتي تيغلمامين وويوان.
وأشار إلى أن دورة هذه السنة عرفت تنظيم حفل موسيقي أحياه الفنان فريد غنام، الذي أمتع السباحين المغاربة والأجانب بباقة من ريبرتواره الموسيقي الغني.
وتعد بحيرة أكلمام أزكزا، أو البحيرة «الخضراء» بالأمازيغية الواقعة على بعد 30 كلم عن مدينة خنيفرة، وعلى ارتفاع 1500 متر عن سطح البحر، إحدى الوجهات التي تحظى بإقبال كبير سواء من قبل ساكنة المدينة أو زوارها.