أخبار الساحة

أولمبيك خريبكة يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرش

تأهل فريق أولمبيك خريبكة إلى ربع نهائي كأس العرش لكرة القدم (موسم 2023 – 2022)، عقب فوزه على فريق اتحاد تواركة بضربات الترجيح (5 – 3)، بعد نهاية المباراة التي جمعتهما، مساء الجمعة، على أرضية مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، برسم دور ثمن النهائي، بالتعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما.
وكان فريق أولمبيك خريبكة السباق للتسجيل عبر محمد الحوات (د 45+1)، فيما أدرك التعادل لاتحاد تواركة اللاعب توفيق بنطيب (د 88)، ومنح حسن الضرايشي التقدم لأولمبيك خريبكة في الشوط الإضافي الأول (د 104)، قبل أن يسجل هدف التعادل لاتحاد تواركة هشام الخلوة (د 110).
وأشهر حكم المباراة الورقة الحمراء في وجه لاعب اتحاد تواركة سيمون ديدو (د 25)، ولاعب أولمبيك خريبكة رشيد أبو الزهر (د 120+2).

برشلونة يخطط لاستعادة شادي رياض

أوردت صحيفة سبورت الإسبانية أن نادي برشلونة وضع الدولي المغربي شادي رياض في مقدمة الصفقات التي سيبرمها في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويسعى”البلوغرانا”، حسب الصحيفة ذاتها، إلى استعادة لاعبه السابق، الذي يقضي فترة إعارة رائعة رفقة ريال بيتيس، الذي حصل على خدماته في الصيف المقابل مقابل 500 ألف يورو، مع خيار إلزامي بالشراء.
ويحدد الشرط الجزائي لتحويل إعارة شادي رياض إلى انتقال نهائي في ثلاثة ملايين يورو، بينما يحق لبرشلونة استعادته مقابل تسديد 7 ملايين يورو.
ويخطط برشلونة إلى استعادة لاعبه شادي رياض وإعادة بيعه، حيث يمكن له تسويقه بقيمة 15 مليون يورو، وبالتالي الحصول على مقابل مادي إضافي يمكن أن يخفف من حدة الأزمة المادية الخانقة التي يعاني منها.

في غياب برامج وأنشطة ثقافية
دوريات رمضان تفي بالغرض بأولاد برحيل

محمد بلهي

في ملاعب الأحياء المتربة المفتوحة على الجماهير الشعبية من غير عازل أوسياج، يلتقي الشباب المتعطش لكرة القدم الشعبية عشية كل يوم بتأطير إحدى الجمعيات، التي يتطوع أطرها ونشطاؤها لتنظيم هذه الدوريات الكروية، سيرا على عادات متوارثة ومتواثرة. أحيانا يؤدي كل فريق مبلغا ماليا وأحيانا تتولى الجمعية جمعها من بعض الفعاليات الاقتصادية أو السياسية، وهي مبالغ على محدوديتها تصرف في إعداد “الملعب” وتعويضات الحكام وشراء الجوائز الرمزية للمتوجين .
عصر كل يوم يلتقي عشاق الكرة المستديرة في جو من الهرج والمرج كطقوس التشجيع في مثل هذه التظاهرات الرياضية الشعبية، يشجعون فريقهم ويسخرون متهكمين على الفريق الخصم لإنزال معنويات أفراده وإرباكه وسعيا لاكتساب لقب اللاعب رقم 12 .
وبذلك تبقى هذه الدوريات المتنفس الوحيد لشباب المنطقة، في غياب برامج وأنشطة ثقافية وفنية تتلاءم وطبيعة هذا الشهر الفضيل وفي غياب أيضا فضاءات ترفيهية للأسر البرحيلية تبقى المقاهي الشعبية الملاذ البديل للكبار ومثقفي البلاد، فيما تبقى النساء محبوسة في البيوت والمنازل أو التجول في الشارع الرئيسي الوحيد بالمدينة .


بتاريخ : 08/04/2024