بلوغ المغرب ربع نهائي مونديال الفوتسال للمرة الثانية تأكيد على قوته
اعتبر مدربون وأطر تقنية وطنية أن فوز المنتخب المغربي، يوم الخميس، على نظيره الإيراني في الدور ثمن النهائي لكأس العالم داخل القاعة 2024، وبلوغ دور الربع للمرة الثانية على التوالي، تأكيد لمكانة وقوة المغرب في هذه اللعبة على الصعيد العالمي.
وأكدوا في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن العناصر الوطنية كانت تستحق بلوغ هذا الدور بالنظر إلى الروح القتالية التي أبانت عنها، والنهج التكتيكي الذي اعتمده الناخب الوطني هشام الدكيك، خصوصا مع الإكراهات التي واجهها بسبب كثرة الإصابات.
وفي هذا السياق، أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القاعة لأقل من 19 سنة، يوسف المزراعي، أن مباراة ثمن النهائي أمام إيران كانت قوية للغاية، وصعبة بسبب الغيابات الكثيرة التي أثرت على تشكيلة المنتخب الوطني، مشيدا بالروح القتالية العالية التي أظهرها اللاعبون الذين قدموا أداء كبيرا.
ومن جهته، وصف مدرب فريق «صقر أكادير» لكرة القدم داخل القاعة، فيصل بوجدي، وصول المنتخب المغربي لربع نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بأنه إنجاز تاريخي يؤكد على العمل الكبير والمتواصل الذي تقوم به جميع مكونات كرة القدم داخل القاعة في المغرب بقيادة الإطار الوطني هشام الدكيك.
ومن جانبه، لم يخف الإطار الوطني فؤاد فودي، سعادته ببلوغ المنتخب المغربي الدور ربع النهائي لكأس العالم، مؤكدا على أن هذا التأهل هو ثمرة عمل قاعدي كبير أنجز خلال السنوات الماضية، مكن كرة القدم داخل القاعة في المغرب من احتلال مكانة بارزة في الساحة العالمية.
وأبرز المدرب السابق للعديد من الفرق المغربية (فتح سطات، والنصر المراكشي، وشباب المحمدية)، أن المنتخب الوطني نوع في أساليب لعبه أمام إيران، وفاجأ الخصم بنهج تكتيكي غير معتاد، مؤكدا أن الفريق الوطني ظهر بثوب الباحث عن الفوز في المباراة، بحضور ذهني قوي ولياقة بدنية كبيرة، وانضباط تكتيكي عال.
الواحيدي يمدد عقده مع جينك
أعلن نادي راسينغ جينك البلجيكي، يوم الجمعة، عن تمديد عقد الظهير الأيمن المغربي زكريا الواحيدي (22 عاما) حتى عام 2028.
وانتقل الواحيدي إلى جينك شهر شتنبر 2023، قادما من نادي مولنبيك، المنافس الآخر في الدوري البلجيكي الممتاز. وقد تمكن سريعا من إثبات نفسه في الفريق، ليصبح عنصرا أساسيا في استراتيجية لعب جينك.
وكان الواحيدي من اللاعبين البارزين خلال المباريات الفاصلة لحسم اللقب، حيث لعب ضمن التشكيلة الرسمية في خمس مباريات من أصل 8 مباريات في الدوري.
وكتب النادي على موقعه الإلكتروني: «بفضل قدرته على التحمل والمثابرة، أصبح الواحيدي الآن لاعبا لا غنى عنه في ملعب سيجيكا أرينا».
ولم يمر صعوده السريع دون أن يلاحظ على المستوى الدولي. فرغم الاهتمام الكبير من نادي بنفيكا البرتغالي، بقي الواحيدي وفيا لجينك.
ومع المغرب، يواصل الظهير الأيمن رسم مسيرته. فهو بطل إفريقيا لفئة أقل من 23 سنة ، كما حصل على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
وقد تم استدعاؤه لأول مرة من قبل وليد الركراكي للانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي، بمناسبة أول مباراتين تأهيليتين لكأس أمم إفريقيا 2025 ضد الغابون وليسوتو.