لجنة مؤقتة لتدبير شؤون جامعة كرة الطاولة
عينت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لجنة مؤقتة برئاسة أناس الزياتي، أنيطت بها مهمة إدارة شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة.
وتضم اللجنة المؤقتة كل من أنس توابي (كاتبا عاما)، عبد العني الصواف (نائب الكاتب العام) وإيمان طريفي (أمينة للمال).
ويأتي تعيين هذه اللجنة بعدما تم استنفاد كل السبل لتجاوز الخلافات بين مكونات أسرة الطاولة بفعل الاختلالات التي عرفتها الجامعة، وأفضت إلى عجز هياكلها على ضمان السير العادي لهذا المرفق وللنشاط الرياضي الذي تشرف عليه، مما أثر على تعميم ممارسة رياضة كرة الطاولة وطنيا وإشعاعها دوليا باعتبارها رياضة أولمبية.
وحسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، فإن هذه اللجنة المعينة، تفعيلا لمقتضيات المادة 31 من القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، يرتقب منها تدبير شؤون الجامعة وأنشطتها، وضمان استمرار النشاط الرياضي واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتسوية وضعية هذه الهيئة الرياضية الوطنية، وكذا إعداد الشروط اللازمة لعقد جمعها العام العادي لأجل انتخاب مكتب مديري جديد.
ويعد أناس الزياتي، رئيس اللجنة المؤقتة، من الوجوه الشابة والمعروفة في رياضة كرة الطاولة كممارس سابق وكرئيس منتدب لفرع كرة الطاولة لجمعية الفتح الرياضي.
جريندو مدربا جديدا للنادي المكناسي
أعلن النادي المكناسي، أول أمس الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعيين عبد اللطيف جريندو مدربا جديدا للفريق، خلفا للتونسي عبد الحي بن سلطان.
وتسببت النتائج التي حققها النادي المكناسي خلال الدورات الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول، لاسيما الهزيمة أمام أولمبيك آسفي والتعادل أمام شباب المحمدية بالملعب الشرفي، في تسريع مغادرة المدرب التونسي الذي تم الاستغناء عن خدماته رسميا يوم الثلاثاء.
ولم ينجح النادي المكناسي، الصاعد حديثا إلى البطولة الاحترافية للقسم الأول، إلى حد الساعة في تحقيق نتائج مرضية، حيث يحتل المركز 14 برصيد 14 نقطة.
تجدر الإشارة إلى أن الدولي المغربي السابق وأيقونة الرجاء الرياضي، والذي حصد رفقته مجموعة من الألقاب الوطنية والقارية، عبد اللطيف جريندو، له مسار غني في مجال التدريب، حيث سبق أن أشرف، بالخصوص، على تدريب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة وشباب المسيرة والمغرب الفاسي والمغرب التطواني.
العداؤون المغاربة يهيمنون على “لحاق صحراء أغافاي”
هيمن العداؤون والعداءات المغاربة على سباقات “لحاق صحراء أغافاي”، الذي تحول يومي السبت والأحد، إلى “احتفال رياضي وإنساني حقيقي في قلب صحراء أغافاي”.
وذكر بلاغ للمنظمين أن العدائين وسائقي الدراجات، القادمين من أركان العالم الأربعة، اكتشفوا مسارات “فريدة ومتنوعة”، مما مكنهم من التعرف على جوانب جديدة “لهذا المكان الساحر، حيث اجتمعت التحديات الرياضية مع الانغماس في بيئة طبيعية خلابة”.
وأوضح البلاغ أن اللحاق تميز ببرمجة سباقات مناسبة لجميع المستويات تتراوح ما بين 10 كلم و80 كلم، عرفت “تألقا لافتا” للعدائين المغاربة، حيث شهد سباق 30 كلم الخاص بالدراجات في فئة الرجال، فوز المغربي رامي عثمان بالمركز الأول، يليه في المركزين الثاني والثالث مواطناه ربيع عبد الفتاح، وحاصباوي محمد، في حين عادت المراكز الثلاثة الأولى في فئة السيدات، على التوالي، إلى كل من مساوي فوزية، وبندومو كوثر، وطباهات زينب.
وسجل المصدر ذاته أن سباق 60 كلم دراجات، الذي خصص حصريا للرجال، انتهى بفوز الثلاثي المغربي المكون من كاكاس إلياس، والحجوجي عبد الرزاق، وبنشقرون يحيى، بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي.
وشهدت سباقات الجري، بدورها، هيمنة مغربية على مختلف أطوارها، حيث فاز، بالمركز الأول في سباق 42 كلم رجال، أيوب أحمد، متبوعا بنور الدين أحمد زاد في المركز الثاني، ثم يوسف الروماني في المركز الثالث، بينما فاز بالمركزين الأول والثاني في فئة الإناث المغربيتان عزيزة راجي وداهو مونية، في حين عاد المركز الثالث للفرنسية لوموين ألكسيا.
وتواصل التألق المغربي في سباق 21 كلم، حيث فاز بالمراكز الثلاثة الأولى، على التوالي، كل من أسامة حساني وعبد اللطيف آيت شكورت والبعزوزي سعيد، بينما عاد المركز الأول في فئة السيدات للبلجيكية لوفيفر مادي، متبوعة بالمغربيتين بندومو كوثر، وبوريماش سلمى في المركزين الثاني والثالث.
وبخصوص سباق 10 كلم رجال، فاز المغربي بورهيم البوزيري بالمركز الأول، متبوعا بكل من بوسالم عبد العلي، والجورش يونس في المركزين الثاني والثالث. أما لدى السيدات فعاد المركزان الأول والثاني للمغربيتين العمراني عزيزة، والراتيبة سهام، بينما حلت الفرنسية كانتو برونو جولييت في المركز الثالث.
وسجل البلاغ أن سباق التحدي “الأطول والأصعب” الذي امتد لمسافة 80 كلم انتهى، لدى الرجال، بفوز المغربي هشام العلالي بالمركز الأول، ومواطنه غنان توفيق بالمركز الثاني، ثم الفرنسي شيلي لول بالمركز الثالث، في حين تربعت على صدارة سباق التحدي الخاص بالسيدات المغربية صوفيا سكيريج.