أخبار الساحة

ثمانية ملايين مشاهد تابعوا مباراة المغرب وتنزانيا

حققت مباراة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ضد نظيره التنزاني، مساء الثلاثاء بالملعب الشرفي لوجدة، نسبة مشاهدة استثنائية، بعدما بُثت على قنوات “الرياضية” و”الأولى” و”تمازيغت” مباشرة عبر البث الفضائي.
وشاهد هذه المباراة8,2 مليون مشاهد، في ما بلغت حصة المشاهدة 55,73 بالمائة.
وانتهت هذه المواجهة بفوز المنتخب الوطني على تنزانيا بهدفين دون رد، برسم الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026”.
وبهذه النتيجة، وضع المنتخب الوطني المغربي قدمه الأولى في نهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة، متصدرا المجموعة الخامسة، بفارق تسع نقط عن أقريب ملاحقيه.

إعلام إسبانيا يبرز دور دياز وأكرد في فوز المغرب

أبرزت الصحافة الإسبانية، أول أمس الأربعاء، الدور الكبير الذي قام به كل من مهاجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، ومدافع ريال سوسييداد، نايف أكرد، في تحقيق المنتخب المغربي لفوز مستحق على نظيره التنزاني بهدفين دون رد، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكتبت صحيفة “ماركا” أن المغرب يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بفوز جديد على تنزانيا، مشيرة إلى الدور الحاسم الذي لعبه صانع ألعاب ريال مدريد، إبراهيم دياز، الذي سجل الهدف الثاني لأسود الأطلس في هذه المباراة.
وتحت عنوان “هدف إبراهيم دياز يحسم فوزا جديدا للمغرب”، أشادت الصحيفة بـ”الأداء المبهر” الذي يقدمه دياز مع المنتخب الوطني، مبرزة أنه سجل ثمانية أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين خلال عشر مباريات فقط.
أما صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فقد سلطت الضوء على التألق اللافت للمدافع نايف أكرد، الذي لم يكتف بصلابته الدفاعية، بل تميز كذلك على مستوى الهجوم بتسجيله الهدف الأول في المباراة.
وأكدت الصحيفة أن مساهمة أكرد كانت حاسمة في منح المغرب فوزا جديدا يقربه أكثر فأكثر من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشددة على الأهمية التي بات يحظى بها داخل منظومة المدرب وليد الركراكي.
وأضافت اليومية أن المنتخب المغربي، الذي يتوفر على خط دفاعي متماسك ومتوازن، يواصل بسط هيمنته في مرحلة التصفيات، محققا انتصارات متتالية جعلته يتصدر مجموعته دون منازع.

استقالة رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030

قدمت مسؤولة استقالتها بعد اتهامها بالتلاعب في ملف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، قبل نحو 5 سنوات من بدء البطولة، المقرر أن تجري في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب.
ويتضمن الملف الثلاثي المشترك إقامة المباريات على 11 ملعبا في إسبانيا، بجانب 6 ملاعب في المغرب و3 في البرتغال، وستكون هذه هي النسخة الثانية من البطولة التي تشارك فيها 48 منتخبا، بعد مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، ماريا تاتو، استقالتها يوم الأربعاء، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
وجاء قرار استقالة توتو عقب تقرير نشرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية، التي كشفت أن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 تم تغييره لصالح ملعب “أنويتا” في مدينة سان سيباستيان، على حساب “بالايدوس” في مدينة فيغو.
وانتقد أبيل كاباييرو، عمدة فيغو، على منصة “X” هذا الأسبوع العملية قائلا: “في 25 يونيو 2024، كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعا في إسبانيا، لكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة”.
وأضاف: “هذا أمر خطير للغاية، نطالبهم بأن يشرحوا لنا من قام بتغييرها، ولماذا، ووفقا لأي معايير”.
يذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم واجه العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، فقد اضطر الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس لتقديم استقالته في سبتمبر 2023 عقب فضيحة القبلة القسرية للاعبة منتخب السيدات جينيفر هيرموسو خلال كأس العالم للسيدات، عقب تتويج إسبانيا باللقب في سيدني.
وتم إيقاف خليفته بيدرو روشا لاتخاذه قرارات خارج نطاق اختصاصه، بعد توليه منصب الرئيس المؤقت، قبل أن يخلفه رافائيل لوسان في دجنبر 2024.

 


بتاريخ : 28/03/2025