إسبانيا والبرتغال تتخليان عن المغرب في سباق الترشيح لاحتضان مونديال 2030

أعلن الاتحادان الإسباني والبرتغالي لكرة القدم السبت أنهما يدرسان إمكانية تقديم ترشيح مشترك لاستضافة مونديال 2030 من دون المغرب، الذي اعتبر حتى وقت قريب أحد الشركاء المحتلمين.
وجاء في بيان مشترك «بعد عقد عدة اجتماعات في الأسابيع الماضية، يؤكد الاتحادان في إسبانيا والبرتغال أنهما شرعا في دراسة وتحليل إمكانية تقديم ترشيح مشترك لاستضافة مونديال 2030».
وأضاف البيان «الاتحادان معا يريدان انتهاز الفرصة من أجل التأكيد أن حكومتي البلدين على اطلاع تام عما يجري، لأنهما ستلعبان دورا أساسيا في تطوير البلدين».
ويأتي هذا الإعلان بعد أن اقترح رئيس الوزراء الاسباني بدرو سانشيز في نونبر من السنة الماضية تشكيل ملف ترشيح يضم بلاده والبرتغال والمغرب.
لكن لشبونة ومدريد غيرتا على ما يبدو موقفهما من أجل التركيز على عرض من دون المغرب.
وكان البلدان ترشحا لاستضافة كأس العالم مرتين عامي 2018 و2022 من دون أن يصيبا نجاحا.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قد اقترح على المغرب والبرتغال تقديم ملف ثلاثي مشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، نسخة عام 2023.
وكان المغرب تقدم بملف ترشح لاستضافة مونديال 2026 الذي سيعرف لأول مرة مشاركة 48 منتخبا، لكنه خسر في تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في 13 يونيو الماضي، أمام الملف الأمريكي الثلاثي المشترك، والمكون من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

بانون يمدد عقده مع الرجاء

توصل فريق الرجاء البيضاوي لاتفاق مع عميده بدر بانون، يقضي بتمديد عقده إلى غاية 30 يونيو 2022.
وأشار الفريق الأخضر على موقعه الرسمي إلى أن اللاعب بانون تلقى عدة عروض خارجية مهمة، إلا أنه قرر الاستمرار رفقة الرجاء لما ينتظره من تحديات خلال الموسم المقبل.
وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة المكتب في الحفاظ على ركائز الفريق، ومواصلة بناء فريق أكثر تنافسية.
وأبدى بانون عبر صفحته الرسمية على «أنستاغرام» سعادته «بتجديد عقدي مع فريقي الأم الرجاء الرياضي إلى غاية 2022»، واعدا «ببذل كامل المجهودات من أجل أن يكون الفريق في أحسن أحواله.

نقابتا الصحافة بالمغرب وتونس تدعوان إلى التهدئة والتعقل

دعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم الجمعة، الصحفيين التونسيين والمغاربة إلى التهدئة والتعقل والتسلح بالشروط المهنية النبيلة، التي تقتضي التجرد ومراعاة العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين، وذلك على خلفية ما صدر من «تجاذبات إعلامية خطيرة» في بعض المنابر ومن طرف صحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في تونس والمغرب إثر القرار الأخير للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بخصوص مقابلة الترجي والوداد في نهائي أبطال إفريقيا.
وعبرت النقابتان في بيان مشترك حمل توقيع ناجي البغوري وعبد الله البقالي عن استهجانهما لـ»محاولات تسييس مباراة عادية في كرة القدم جمعت بين ناديين رياضيين عريقين في بلدين شقيقين».
ونبهت النقابتان إلى «الخطورة البالغة التي تكتسيها محاولات كيل التهم والقذف وإطلاق العنان للتهم المجانية من هذا الطرف أو ذاك»، وفق نص البيان.
ومن جهة أخرى، دعت النقابتان وسائل الإعلام في البلدين إلى العمل على التصدي لهذه الانحرافات وغيرها حسب ما تقتضيه أخلاقيات العمل الصحفي، و حسب ما يستوجبه التاريخ المشترك وعلاقات الأخوة والوحدة والتضامن بين الشعبين.