وجدة تخصص استقبالا حارا للمنتخب الوطني
قال الناخب الوطني وحيد خاليلهودزيتش، على هامش الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت مواجهته لمنتخب ليبيا يوم أمس الجمعة، إنه راض جدا على الاستقبال الحار الذي خصت به مدينة وجدة المنتخب الوطني، الذي لم يلعب بوجدة منذ عدة سنوات.
وأضاف الناخب الوطني «نحن في لحظة لإعادة البناء، ويتعين دعم الفريق الوطني (…) لقد اخترنا اللعب في مدينة وجدة، ولم نكن مخطئين في ذلك، نحن فرحون جدا بهذا الاختيار «.
وجرت مباراة أمس بشبابيك مغلقة بعد نفاذ التذاكر قبل يومين من موعد المباراة، ما يفسر تعطش أبناء الجهة الشرقية لمتابعة مباريات المنتخب الوطني.
ومباشرة بعد مواجهة ليبيا توجهت العناصر الوطنية عبر الطائرة صوب طنجة، حيث ستجري بها تحضيراتها لمواجهة الثلاثاء أمام المنتخب الغابوني، بملعب ابن بطوطة، انطلاقا من الثامنة ليلا. وتدخل المباراتان الوديتان في إطار استعدادات النخبة الوطنية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الكامرون 2021..
يذكر أن المنتخب الوطني سيستهل مشوار التصفيات القارية بمواجهة منتخب موريتانيا في شهر نونبر المقبل، برسم الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة، التي تضم أيضا إفريقيا الوسطى وبوروندي.
إنجاز تاريخي لخديجة المرضي
في تاريخ الملاكمة الوطنية النسوية

تأهلت صباح أول أمس الخميس، الملاكمة المغربية خديجة المرضي إلى نصف نهائي بطولة العالم التي تقام بأولان أودي بروسيا، بعد تغلبها في نزال حاسم ومثير عن وزن 75 كيلوغرام على الملاكمة التركية ديمير سينور، وصيفة بطلة العالم بدورة نيودلهي بالهند 2018 ، والمتوجة بالميدالية البرونزية ببطولة العالم أستانا كازاخستان 2016.
وبهذا الإنجاز تكون البطلة خديجة المرضي قد حققت إنجازا غير مسبوق في تاريخ الملاكمة المغربية النسوية.
وقد عرف نزال ربع  النهائي، حسب بلاغ للجامعة، فصولا سادتها العديد من التحديات والصعاب، نجحت الملاكمة المغربية في نخطيها بنجاح، بعدما كاد النزال أن يخرج عن سيطرة  البطلة المرضي، بعدما فقدت تركيزها في الجولة الثانية.
وعرفت دقيقة الاستراحة إعطاء تعليمات دقيقة لخديجة المرضي من طرف الطاقم التقني المغربي، بعد الوقوف على مجموعة من  الأخطاء  والاختلالات التي شهدتها الجولة الثانية، لتعود في الجولة الثالثة إلى مستواها المعهود  بالتركيز الجيد والضرب في المكان والوقت المناسبين لتسيطر على مجريات الجولة الأخيرة، وتفوز بالمقابلة بمجموع 3 – 2 لتكون بمثابة بوابة لدخولها التاريخ من أوسع الأبواب.
يذكر أن الفريق الوطني النسوي دخل بطولة العالم ممثلا بخمس ملاكمات، في مختلف الأوزان.