أخبار المونديال

أنجي الفرنسي مستعد للتخلي عن نجميه المغربيين

أقر رئيس نادي أنجي الفرنسي لكرة القدم، سعيد شعبان، مساء الأحد بأنه سيكون من الصعب عليه الإبقاء على لاعبيه الدوليين المغربيين عز الدين أوناحي وسفيان بوفال بعد تألقهما في مونديال قطر، حيث سيلتقي منتخب بلادهما مع فرنسا في نصف النهائي يومه الأربعاء.
وقال شعبان «نحن نستعد لكل شيء، لقد عقدنا اجتماعا بعد ظهر اليوم (الأحد) مع المدرب والمنسق الرياضي لمحاولة النظر في كل السيناريوهات المحتملة».
ومن المرجح أن يرحل اللاعبان خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح في يناير أو الصيفية في يونيو.
ويتألق أوناحي، البالغ من العمر 22 عاما، والذي وصفه رئيسه بـ»غني الموهبة»، مع المنتخب الوطني في مونديال قطر، ويعتبر أحد ركائزه الأساسية في خط الوسط.
وذكرت صحيفة «ديبورتيفو» الإسبانية أن برشلونة مهتم بخدماته هذا الشتاء لإراحة أو حتى منافسة واعديه غافي وبيدري.
واعترف شعبان لإذاعة «مونتي كارلو» بتلقيه بعض الاتصالات للاستفسار عن الدوليين المغربيين.
وأضاف: «أنتم تعلمون جيدا أنه لا يمكن أبدا كبح أي لاعب يريد الرحيل»، معربا عن «فخره» لوجود اثنين من لاعبي النادي في صفوف منتخب بنصف نهائي كأس العالم 2022، دون نسيان قائد «أسود الأطلس» وقطب دفاع بشيكتاش التركي حاليا رومان سايس، الذي سبق له الدفاع عن ألوان أنجي سابقا.
وحسب آخر تقديرات موقع «ترانسفيرماركت» في بداية نوفمبر الماضي، تبلغ قيمة أوناحي 3.5 مليون يورو، وبوفال 8 ملايين يورو.
انضم الأول إلى نادي أنجيه عام 2021 مقابل 450 ألف يورو من أفرانش (الدرجة الثالثة) لمدة أربعة أعوام، والثاني مجانا من ساوثمبتون الإنكليزي عام 2020، علما بأنه بدأ مشواره مع النادي الفرنسي.
وفي المقابل، تحدث شعبان عن الحالة الصحية لسايس الذي تعرض لإصابة في المباراة ضد البرتغال في ربع النهائي وترك مكانه لأشرف داري في الدقيقة 51.
وقال أن سايس تحدث معه عبر الهاتف وأكد له أن لديه «أمل جيد في خوض المباراة ضد فرنسا».
وأضاف «إنه محارب، لا أعرف كيف سيفعل ذلك، لكنه كان واثقا جدا الليلة الماضية. أخبرني أن الأمر يتعلق بتجدد آلام من إصابة قديمة. تواجده في أرضية الملعب ضد البرتغال عندما نعرف كيف أنهى المباراة ضد إسبانيا (مصابا حتى الدقيقة الأخيرة دون أن يطلب الاستبدال)، كان يؤكد أنه بحاجة حقا إلى موارد قوية وذهنية من حديد».

صافرة مكسيكية لمباراة المغرب وفرنسا

يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي، يومه الأربعاء، ضمن نصف نهائي كأس العالم 2022، على ملعب البيت في تمام الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت المغربي، العاشرة بتوقيت الدوحة.
وسيدير مباراة «أسود الأطلس» ومنتخب «الديوك» الحكم المكسيكي سيزار راموس، الذي سبق له قاد مباراة المنتخب الوطني أمام بلجيكا، ثم مواجهة الدنمارك مع تونس، والبرتغال ضد سويسرا.

 

مجلة لوبوان الفرنسية:
المغرب يحمل لواء العالم العربي في المونديال

كتبت المجلة الفرنسية (لوبوان) أن المغرب، بتأهله إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، ‹›أضحى الحامل للواء العالم العربي»، مضيفة أنه ‹›أضحى يوجد الآن 450 مليون مغربي».
وأوضح كاتب الافتتاحية بينوا ديلماس، في «رسالته المغاربية» التي حملت عنوان «450 مليون مغربي»، أن «موجة فرح عارمة تحمل الألوان المغربية اجتاحت الحوض المتوسطي، وهو احتفاء تجاهل الفوارق الزمنية وغمر قلوب شعوب المنطقة، عقب هدف يوسف النصيري في الدقيقة 42، الذي مكن أسود الأطلس من التأهل إلى المربع الذهبي».
وأضاف الكاتب أن هذا الهدف جعل من الراية الحمراء التي تتوسطها النجمة الخضراء «كأسا» يرفع في المدن المغاربية ودول الشرق الأوسط وفي الشانزليزيه بباريس، مسجلا أن جميع العواصم العربية احتفلت ببطل الكرة المستديرة الجديد، وهو المغرب.
وأشار إلى أنه «في سماء مونديال منظم في قطر، صعد نجم منتخب إفريقي وعربي وإسلامي إلى نصف النهائي، ليرتقي بالمملكة إلى مصاف أكبر الأمم في عالم كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في المعمور»، مسجلا أن المغرب أصبح «شعارا للوحدة العربية الذي يكسر الانقسامات السياسية».
وأكدت (لوبوان) أن هذا الانتصار «ليس من محض الصدفة»، بل إنه «سياسة داخلية تم وضعها للارتقاء بكرة القدم المغربية»، مضيفة أن أكاديمية محمد السادس «الفخمة» لا تقل أهمية عن نظيرتها في كليرفونتين الفرنسية.

وكالة الأنباء الصينية
تؤكد أن المنتخب الوطني يلعب بروح استثنائية

أبرزت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، يوم الاثنين، الأداء الرائع للمنتخب المغربي خلال منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، مؤكدة أن العناصر الوطنية هي اكتشاف الدورة.
وكتبت الوكالة أن المنتخب المغربي هو اكتشاف المونديال، بعد أن أصبح أول منتخب إفريقي يتأهل لنصف النهاية بفضل أداء كله بشغف واستماتة، مسجلة أن جماهير أسود الأطلس «أعطوا الحياة والألوان للمدرجات»خلال هذه التظاهرة العالمية.
وذكرت الوكالة أن الأقمصة الحمراء والأعلام حولت آخر مباراتين للمغرب للقاءات «على ميدانه»، معتبرة أن تفوق المنتخب المغربي ليس مفاجئا، وذلك بالنظر لكون جميع لاعبي الفريق يمارسون تقريبا على أعلى مستوى في أوروبا.
وبحسب الوكالة فقد نجح المدرب وليد الركراكي في تشكيل جدار دفاعي قوي، لافتة إلى أن شباك أسود الأطلس لم تتلق سوى هدف واحد في جميع المباريات.
وذكرت الوكالة أنه خلال المباراة ضد إسبانيا برسم الدور الثاني، لم يستحوذ الأسود على الكرة سوى بنسبة 23 في المائة، لكنهم تمكنوا من حرمان إسبانيا من تشكيل أي خطر حقيقي على مرمى العملاق ياسين بونو.
وأوردت أن مباراة ربع النهاية ضد البرتغال أدخلت المنتخب المغربي لتاريخ كرة القدم العالمية بفضل هدف تاريخي ليوسف النصيري، مبرزة أن أي فريق لم ينجح من قبل في بلوغ نصف النهاية بدفاع قوي وفعال، منذ المنتخب الإيطالي سنة 2006، مع أسماء كبيرة من قبيل جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو، وماركو ماتيرازي، وجيانلوكا زامبروتا، وجينارو غاتوزو، وماورو كامورانيزي.
ولفتت وكالة الأنباء الصينية إلى أن الروح التي يلعب بها المنتخب المغربي استثنائية، مشيرة إلى روح الالتزام والانتماء للبلد الذي يميز اللاعبين المغاربة.


بتاريخ : 14/12/2022