أخبار ثقافية

«المغرب الكبير
من خلال نباتاته»
إصدار جديد لجمال بلخضر عن الفنك»

عن منشورات الفينك ، صدر للباحث جمال بلخضر كتاب جديد باللغة الفرنسية، يتعرف فيه القارئ على «المغرب الكبير من خلال نباتاته».
يأتي هذا الكتاب لإعادة الربط مع «ثقافة» النبات هذه التي ما زالت قائمة وتقاوم توحيد أنماط العيش ، وذلك عبر تاريخ النباتات والأشجار بالمغرب، مستعرضا عبر معجم، يضم أسماء النباتات بالفرنسية ومقابلاتها بالدارجة والامازيغية، الخطابات والممارسات والاعتقادات المحيطة بعالم النباتات.
ينقسم الكتاب الى ثلاثة أقسام: الأول يتطرق الى التوزيع الجغرافي لهذه النباتات والمناخات المرتبطة بها، فيما القسم الثاني فيعرض لوصف النباتات والغطاء النباتي والبراري، والقسم الثالث لبعض الأنواع التي تشكل زراعتها دلالة رمزية .
إن الهدف من هذا الكتاب ، حسب مؤلفه بلخضر، هو الإسهام في إنقاذ التقاليد من النسيان باعتباره»واجب الذاكرة» إزاء الأجيال القادمة».

 

دار الشعر بمراكش:
«الشعر والآخر» برؤى الشاعر محمد الأشعري وتجارب الشاعرين احساين بنزبير وجميلة أبيطار

 

ظل مفهوم «الآخر» محددا أساسيا لتمثل الهوية، غير أنه يؤشر، ضمن سياق ما نقترحه هنا، على خلفيات محددة تمثل نصوص وجغرافيات شعرية ومرجعيات وهويات فاعلة في الشعر، وأيضا محددة لكل تجربة شعرية على حدة، غير أن حدود وأنساق هذه الغيرية بدأت تلتبس وأمست بلا حدود. وسعيا من دار الشعر بمراكش، وضمن سياق ما تطرحه من أسئلة وقضايا تهم الخطاب الشعري، الى مواصلة هذه السلسلة من استقصائها ومقارباتها في افتتاح الموسم الجديد (السادس2022/2023) ، تفتح دار الشعر بمراكش درسها الافتتاحي الجديد، من خلال مشاركة نوعية للشاعر والروائي محمد الأشعري، والشاعر والمترجم احساين بنزبير والشاعرة جميلة أبيطار (يقيمان في فرنسا)، وذلك يومة الأربعاء 14 شتنبر 2022 في الساعة السابعة والنصف مساء بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات).
الدرس الافتتاحي سيقدمه الشاعر والروائي محمد الأشعري، والذي قدر لديوانه «صهيل الخيل الجريحة» (الصادر سنة 1978) أن يؤرخ لأثر الأشعري، شاعرا سبعينيا، ضمن مسار إبداعي كان فيه الشعر أبلغ ارتباط، وقدرة على الانتصار للاختلاف ومقاومة السطحية. ويقدم الشاعر محمد الأشعري مداخلة حول موضوع الغيرية، من خلال تجربته الشعرية والإبداعية، وكيف تمثلت هذا الحضور ضمن سياق ما تطرحه من أسئلة، على الشاعر وعلى نصوصه.
واختارت دار الشعر بمراكش أن تقدم تجربتين شعريتين ضمن فقرة شهادات، الشاعر والمترجم والفنان التشكيلي احساين بنزبير (مقيم في فرنسا) والذي ينتمي الى «الحساسية الجديدة» في الشعر المغربي، والشاعرة جميلة أبيطار (مقيمة في فرنسا) والتي صدر لها باللغة الفرنسية، خمسة دواوين شعرية في كل من فرنسا وبلجيكا. فكيف يمكن تمثل مفهوم الآخر، من خلال تجربتين تعيشان في نفس الفضاء الثقافي (في المهجر)؟ حيث اختار أحدهما لسان(ه) العربي للتعبير عن تجربته الشعرية، إبداعا وترجمة، بينما ظلت الشاعرة، جميلة أبيطار، مقيمة في اللغة الفرنسية.

 

الفنان محمد راشدي يعرض أعماله التشكيلية بطنجة

يفتتح الفنان محمد راشدي ابتداءا من يوم 17 من شتنبر الجاري برواق دار الفن بطنجة، معرضا لأعماله التشكيلية تحت شعار «مو # مو» (أوجاع وكلمات).
يقدم محمد راشدي في هذا المعرض، الذي سيستمر الى غاية 29 أكتوبر القادم، للجمهور المتتبع للشأن الفني سلسلتين من الأعمال التي تم إنتاجها خلال فترة الحجر الصحي المرتبط بوباء كورونا الذي حدث في ربيع 2020، وآنذاك كان الفنان يقيم في موقع (h2.art.com) الثقافي والفني بقلب الدار البيضاء، حيث أقام وعمل.
وتسمى السلسلة الأولى «كلمات-كوفيد-19»، وهي على شكل عرض لشرائح يعاد نشرها في حلقة محمد راشدي يوميا، كعادته منذ ما يقرب من عشر سنوات، على شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة.
أما السلسلة الثانية من الأعمال التي اقترحها محمد راشدي بعنوان «تنوير الرغبة» «Les Enluminures du désir»، فهي مجموعة من الأعمال الصغيرة الحجم التي تم إنتاجها على صفحات قاعدة الكتب من مختلف الوسائط عن طريق التعبير عن مفردات الفنان، من خلال التراكيب التي تعطي مكان الصدارة لتعدد الألوان.


بتاريخ : 14/09/2022