المغربي محمد العمراني يفوز بجائزة الرافدين للكتاب الأول
فازت المجموعة القصصية «لسان بورخيس « للمغربي محمد العمراني بجائزة الرافدين للكتاب الأول في فئة القصة القصيرة في دورتها الثالثة 2022.
ومنحت الجائزة الأولى في الرواية مناصفة بين العراقية مروة الجبر عن عملها « بغداد تودعكم « والعراقي علي العرار عن عمله « نساء القاع « ، وفي الشعر للعراقي عباس حسين عن مجموعته « القبور ظروف والموتى رسائل «.
وضمت لجنة تحكيم جائزة الرافدين للكتاب الأول في دورتها الثالثة ( دورة بسام حجار )، والتي شملت ثلاثة فروع همت القصة القصيرة والرواية والشعر، الروائي المصري وحيد الطويلة، والروائية والشاعرة المغربية عائشة البصري ، والشاعر والروائي اللبناني عبده وازن ، والروائي العراقي عبد الهادي سعدون، وأغناثيو غوتيريث دي تيران، رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة مدريد الذاتية ، والشاعر العراقي طالب عبد العزيز.
يشار إلى أن جائزة الرافدين للكتاب الأول التي أطلقتها مؤسسة الرافدين عام 2019 ،تفردت باستهداف فئة الكتاب من الشباب ممن لم يسبق لهم نشر كتاب سابقا ، لتمنحهم فرصة الدخول إلى عالم الأدب عبر طباعة عملهم ونشره وتوزيعه في الدول العربية ، فضلا عن منحهم مبلغ مالي ، مع تقليد معنوي يقضي بتسمية كل دورة باسم كاتب عربي كرست تجربته الأدبية إضافة نوعية جادة لتاريخ الأدب العربي .
«الإسلاموفوبيا»
عند النُخَب الفرنسية
الإسلاموفوبيا: كيف تخترع النُخَب الفرنسية «مشكلة الإسلام» هو عنوان كتاب للباحثَيْن عبد العالي حجّات ومروان محمّد، صدر لدى منشورات «الاختلاف» في باريس.
يسعى المؤلِّفان إلى تفكيك الطريقة التي تحول من خلالها الإسلام إلى موضوع دائم للنقاشات السياسية والاجتماعية في فرنسا، ولا سيّما لدى مثقفيها وإعلامييها اليمينيين، حيث يريان أن هذه الظاهرة امتداد للمنطق الاستعماري، كما يصفان عملية تحويل المسلم إلى «آخَر» يجري من خلاله تفسير الواقع الاجتماعي والسياسي الفرنسي من خلال المسألة الدينية والاختلاف الثقافي.
شكري المبخوت على هوامش
«متحف الأدب»
عن «منشورات ميسكلياني» صدر كتاب جديد للكاتب التونسي شكري المبخوت بعنوان «متحف الأدب»؛ وهو عبارةٌ تعني حسب المؤلّف، كتبَ تاريخ الأدب.
ينظر شكري المبخوت في الكُتب التي صاغت قصة الأدب التونسي بوجهَيها الواقعي التاريخي والتخييلي الذهني، معتبرا أن الانتقال من الأدب العربي عامة إلى الأدب التونسي ليس مجرد انتقال من كل إلى جزء ، بقدر ما هو تغيير في جدول البحث يفضي إلى انتقال جذري من مراكز الأدب العربي إلى ما كان يُعد هوامش لها، وفي ما يطرحه ذلك من قضايا وإشكالات حين ينكبّ كل قُطر عربي على كتابة تاريخه الأدبي.