سعد الشرايبي يوقع شذراته بالدار البيضاء
في إطار أنشطتها الثقافية للموسم الثقافي /الجمعوي الحالي ، تنظم شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب بتنسيق مع مكتبة خدمة الكتاب بالبيضاء حفل تقديم وتوقيع كتاب ” Fragements de scénes ” للكاتب والمخرج السينمائي سعد الشرايبي ، وذلك يوم غد الجمعة31ماي 2024 في الساعة الخامسة والنصف مساء بمكتبة ” livre service ” زنقة طاطا بجوار سينما luetcia بمدينة الدار البيضاء .
يقدم الكاتب والكتاب الأستاذ عبد العالي معزوز ، وينشطه الفاعل الثقافي نورالدين أقشاني .
وتجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء هو الثاني بعد اللقاء الأول الذي نظم مع الكاتب عبدالرحمان أمزيان بإشراف الأخوين رشيد هوسي وسعد إبن طالب.
“العولمة، الويب الاجتماعي والهوية الرقمية
عن منشورات لارمطان بباريس، صدر حديثا (فبراير 2024)، للدكتور يحيى اليحياوي كتاب جديد باللغة الفرنسية بعنوان “العولمة، الويب الاجتماعي والهوية الرقمية”. يقع الكتاب في 190 صفحة من الحجم الكبير، خصصها الكاتب لإشكالية الهوية الرقمية في ظل ظاهرة العولمة وتزايد مد الشبكات الرقمية، لاسيما في ظل ظهور أشكال جديدة من الويب، تدعى الويب الاجتماعي.
يقول المؤلف في كلمة آخر الغلاف: “تتموقع الهوية اليوم بصلب دينامية جارفة تستدعي تعاملا خاصا معها، لاسيما وأنها تنصهر ضمن فضاء عالمي يتسع يوما عن يوم، وفضاء محلي يضيق أكثر فأكثر. الهوية مرتبطة بالفضاءين معا، كل منهما يجرها بالجهة التي يتحرك ضمنها”
ويلاحظ المؤلف، أنه “في ظل الشبكات الرقمية والويب الاجتماعي، فإن الهوية تترنح بين تحديات كونية تحمل سمات العولمة والكونية، والحاجة الملحة للإبقاء على رابطها المادي والرمزي، أي على تلك المعايير والتمثلات والثقافات الموغلة في الجغرافيا وفي التاريخ”
ويتابع: “بين الكوني والمحلي، ينبعث السوق والتواصل الشامل لفرض قيمهما وطقوسهما، وأقواها على الإطلاق فرض الاقتصادي على الاجتماعي، ثم فرض الثقافي على الهوياتي”.
تقديم رواية “زهرة الجبال الصماء” بتطوان
تنظم مؤسسة محمد داود للثقافة والتاريخ بتطوان،يوم الجمعة القادم ،قراءة في رواية ” زهرة الجبال الصماء ” لمؤلفها البشير الدامون .
ويؤطر هذا اللقاء الثقافي، الذي سيحتضنه فضاء الخزانة الداودية، الباحثون والنقاد محمد بن عياد ومحمد الفهري والطيب الوزاني ومحمد سعيد البقالي.تعد رواية “زهرة الجبال الصماء” ، الصادرة عن المركز الثقافي العربي ، العمل الخامس للروائي البشير الدامون بعد أربعة أعمال سابقة نالت استحسانا خاصا من قبل متتبعين للشأن الأدبي بمختلف دول العالم العربي .والعنوان الذي اختاره الكاتب لهذه الرواية ينبني ، حسب مقدمة الرواية ، على علاقة إسنادية بين مكونين هما (زهرة) و(الجبال الصماء)، على اعتبار أن المكون الدلالي الأول يبدو من خلال مظهره الخارجي، ينفتح على العنفوان والفتوة واللين والجمال والحياة، بينما يدل المكون الثاني، الذي أتى مقرونا بصفة (الصماء)، على الخشونة والبوار والهلاك والموت.