لم يكن منتظرا أن تشهد بطولة العالم للملاكمة النسوية التي تحتضنها نيودلهي بالهند من 13 إلى 27 من مارس الجاري،كل هذا العدد الكبير من المشاركات من مختلف دول العالم، إذ حسب ما قاله عثمان فضلي المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للملاكمة،في تصريح خص به جريدة « الاتحاد الاشتراكي» مباشرة من الهند، فالبطولة تشارك فيها 325 ملاكمة من 65 بلد، وتم، نتيجة لكل هذا الحضور الكبير،برمجة المنافسات على 64 دور إقصائي، تعفى من أكثر من دور المصنفات في المراكز المتقدمة من التصنيف العالمي للملاكمات كما هي حالة البطلة المغربية خديجة مرضي التي ستلعب في الدور الربع نهائي مباشرة يوم الأربعاء المقبل أمام الفائزة من النزال الذي سيجمع ملاكمة من الصين بملاكمة من الفيتنام.
في هذا الإطار، تدخل الملاكمة المغربية ياسمين موتقي أجواء البطولة يومه السبت، لتنازل الهنغارية ليلا زيليزكي عن وزن 48 كلغ عن الدور الأول،كما تلعب رباب شدار برسم الدور الثاني، في نفس يومه السبت أمام لين سي إين عن وزن 50 كلغ.
يوم الأحد، وعن الدور الثاني، تنازل وداد برطال عن وزن 54 كلغ إنخجرال من منغوليا،فيما تلتقي خديجة مرضي عن وزن زائد 81 كلغ يوم الأربعاء المقبل،في دور ربع النهائي الفائزة من نزال يجمع ملاكمة من الصين بنظيرتها من الفيتنام.
وأضاف عثمان فضلي في نفس التصريح للجريدة، أنه للوصول إلى منصة التتويج،وأمام هذا الحضور المكثف للملاكمات العالميات، يجب قطع أشواط صعبة وعديدة والتحلي بالعزيمة وقدرة التحمل،خصوصا أن القرعة لم تكن رحيمة وأكيد كل الباحثات عن التتويج سيصطدمن بمنافسات قويات ومن مدارس مختلفة.
فيما يخص حظوظ ممثلات الملاكمة المغربية،أوضح عثمان فضلي المدير الوطني التقني،أنه تم اختيار أجود البطلات المغربيات واللواتي هن في كامل جاهزيتهن،وأكيد الجامعة وفرت لهن كل شروط الإعداد الجيد، وبالتالي فهن على أتم الاستعداد للتنافس على صعود منصة التتويج في هذا المحفل العالمي. وأكيد أيضا،يقول فضلي، الملاكمات المغربيات يحملن طموح التفوق وحلم رفع الراية المغربية وحظوظهن ستكون قائمة وهن اللواتي قمن بتحضيرات في المستوى الجيد.