انطلقت أمس الثلاثاء بمدينة أرفود فعاليات الدورة الثانية عشرة من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، التي ستستمر إلى غاية الثامن من الشهر الجاري، وهو الحدث الذي يتم تنظيمه من طرف جمعية الملتقى الدولي للتمر، تحت إشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية. وعلمت الجريدة بأن الملتقى الذي اختير له شعار « الجيل الأخضر .. أفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات»، قد تقرر تمديد مدته إلى 6 أيام بدل 4 التي كانت معتمدة في الدورات السابقة.
وستعرف الدورة تنظيم ندوات علمية ولقاءات مختلفة، من بينها منتدى الاستثمار بشراكة بين مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب ووكالة التنمية الفلاحية، وتنظيم يوم دراسي من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي برعاية منظمة الأغذية والزراعة لمنظمة الأمم المتحدة، الذي سيخصص للتطورات التقنية والتكنولوجية والممارسات الجيدة من أجل تنمية هذه السلسلة.
هذا ومن المرتقب أن يشارك في دورة هذه السنة من الملتقى حوالي 230 عارضا ضمن الفاعلين الأساسيين في هذا المجال. ويمتد المعرض على مساحة 40 ألف متر مربع، تضم أقطابا متعددة، في مقدمتها «قطب الجهات»، وهو فضاء مخصص للتعريف بالتراث المغربي في مجال زراعة النخيل المنتج للتمر عبر تخصيص فضاءات للجهات الأربع المنتجة للتمر، وهي جهة درعة تافيلالت وجهة الشرق وجهة سوس ماسة وجهة كلميم واد نون. كما يضم معرض الملتقى كذلك «القطب الدولي»، وهو عبارة عن ملتقى لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى، بين العارضين الأجانب. كما يكرّس هذا القطب انفتاح الملتقى على الصعيد الدولي، و»قطب المؤسسات والجهات الداعمة»، الذي هو بمثابة منصة تضم المؤسسات العمومية والخاصة المعنية بالقطاع، بالإضافة إلى شركاء الملتقى والجهات الداعمة.
ومن المرتقب أن يستقطب معرض الملتقى عددا كبيرا من الزوار هذه السنة يفوق عددهم 90 ألف زائر، كما كان في سابق الملتقيات والدورات السابقة بمدينة أرفود التي لها معالم سياحية جذابة.
أرفود: الملتقى الدولي للتمر في دورته الثانية عشرة
الكاتب : فجر مبارك
بتاريخ : 04/10/2023