أكدت جمانة غنيمات، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالمغرب، على أن علاقة الأخوة والتعاون المغربية الأردنية، علاقة تاريخية قوية ومتينة ومتميزة على جميع المستويات، انطلقت بتأسيس من قيادة البلدين، الملك الراحل الحسن الثاني والملك الراحل حسين، وتتواصل بقوة وتطور حثيث نحو المستقبل مع القيادة الحالية لجلالة الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني
وأضافت السفيرة الأردنية، في لقاء تواصلي أول أمس مع ممثلي الصحافة والإعلام الوطنية، تم تنظيمه بمقر السفارة بالرباط، أن التنسيق والعمل الدبلوماسي على جميع الأصعدة دائم ومستمر في عدد من القضايا الحيوية للبلدين ولصالح الأمة العربية، وبغية كذلك تقوية وتعزيز هذه العلاقات التاريخية ما بين البلدين لما فيه خير ومصلحة الشعبيين الشقيقين المغربي والأردني.
وبالمناسبة، أشادت، الدبلوماسية الأردنية بالجهود والعمل الكبير التي تقوم به لجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس في دعم صمود القدس والمقدسيين.
من جهة أخرى، أكدت السفيرة المعتمدة بالرباط، على الموقف الثابت للأردن خلال زيارة الملك عبدا لله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاءه بالرئيس الأمريكي دولاند ترامب، الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
إلى هذا، عرف هذا اللقاء التواصلي تبادل وجهات النظر حول سبل المساهمة في تعزيز تطوير العلاقات الأردنية المغربية وعلى مستويات عدة، حيث شددت السفيرة غنيمات على قوة هذه العلاقات الممتدة لعقود من الزمن وفي مختلف المجالات مبرزة على وجود فرص واعدة لتطويرها والرقي بها.
من جانبهم عبر ممثلو وسائل الإعلام المغربية في مداخلات لهم، عن إرادة التعاون والتواصل، وعن انفتاحهم على تعزيز بناء جسور التواصل ما بين الشعبين الشقيقين للمساهمة في التعريف أكثر بما يجمعهم من قواسم مشتركة لبناء مستقبل أفضل لهذه العلاقات.
وفي ختام اللقاء، نوهت السفيرة الأردنية، بوسائل الإعلام المغربية على التعاطي المهني والمشرف، وذات المستوى العالي مهنيا، في تناول القضايا الأردنية خاصة الزيارة الأخيرة للملك عبدا لله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
