ما بعد الاستعمار: إفريقيا والبحث عن الهوية المسلوبة» عنوان كتاب لأشيل مبيمبي، صدرت ترجمته العربية حديثا بتوقيع أمين الأيوبي، عن دارَيْ «ابن النديم» و»الروافد الثقافية» اللتَيْن سبق لهما أن أصدرتا ثلاثة كتب أُخرى للمفكر الكاميروني: «سياسات العَداوة» و»نقد العقل الزنجي» و»الوحشية».
في عمله الجديد، يتناول مبيمبي التصورات السياسية، والاجتماعية، والأنثروبولوجية، ضمن ما يسميه بـ»الحداثة المتأخرة»، أي تلك التي تلت عصر الاستعمار، محاولا الوقوف على أنماط العلاقة الجديدة بين المستعمَر والمستعمِر السابق.
يعتبر المفكر والفيلسوف الكاميروني أشيل مبيمبي أحد أبرز المثقفين الفرنكوفونيين في إفريقيا، وأحد منظري ما يسمى بمرحلة «ما بعد الاستعمار» الفرنسي بالقارة، عرف بنقده الشديد لما يسمى بالليبرالية الجديدة، حيث يسعى في كل أعماله الى تفكيك آليات السيطرة في العالم المعاصر.
أشيل مبيمبي يبحث عن هوية إفريقيا المسلوبة
بتاريخ : 01/03/2022