ـ الجائزة الكبرى: للفيلم السينمائي المغربي (404.01) ليونس الركاب، المغرب
ـ جائزة الإبداع /الجائزة الكبرى: (l’enfant du 4 eme étage) لشكيب مورو، مدرسة السينما ESAV مراكش.
أجمع كل المشاركين والفعاليات من طلبة وأساتذة ومهنيين وفنانين ومبدعين وإعلام وطني وضيوف المهرجان من داخل المغرب وخارجه، أن مهرجان فضالة الشاشة الكبرى FEDALA Grand Écran
ربح رهان إضافة مهرجانية سينمائية مغربية مختلفة في الشكل والمضمون، تجمع ما بين البعد الأكاديمي والمهني والفرجوي، ازدادت دورته الأولى واقفة راشدة مهنية، وستبقى تخطو نحو أفق يطمح أن ينهض بالسينما إبداعا وفرجة مع مجايلات فنية تتحاور بلغة الصورة والإبداع، بين المطلب والأفق، وستبقى هذه التواريخ 11، 12، 13 يونيو 2025، راسخة في الذاكرة السينمائية الوطنية حيث سجلت بقوة وفعالية مقترح مهرجاني سينمائي مختلف نظمته ورعته وأشرفت عليه المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم بالمحمدية (ENSAD)، جامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء، ضيفة شرفه إيطاليا، السينما التي جمعت بين الواقعية والشاعرية، وقدمت للسينما العالمية ريبرتوارا غنيا من الأسماء والإبداع والمنجزات، بحضور لسينما الأرجنتينية والمغربية بشقيها الطويل والقصير، بمشاركة طلبة مدارس التكوين السينمائي بالمغرب، مع الإشارة أن هذه الدورة الأولى تشرفت بشراكة علمية أكاديمية مع جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، والمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالمحمدية وشراكة مهنية مع المركز السينمائي المغربي، وشركة DRAKA الإيطالية.
صرحت الأطروحة المهرجانية، التي تحققت عبر البرمجة النوعية والممثلة في أفلام سينمائية طويلة وقصيرة وماستر كلاس بمحاور فنية وإبداعية وإشكالية كذلك، بالإضافة للقاء محوري عن السينما والتكنولوجية الحديثة؛ هذه الرؤية في البرمجة النوعية المختلفة التي خصصت ثلاث أيام بثلاث محطات يومية؛ إذ يعد كل يوم وكأنه مهرجان متكامل، يوازي أسبوعا وزيادة، ينطلق اليوم المهرجاني من 9 صباحا إلى منتصف الليل وبشكل تداولي يبدأ الاستعداد لبرمجة أو تتميم لوجستيكيات اليوم الموالي، وهكذا عاشت فضالة/المحمدية، في ثلاث أيام، تظاهرة سينمائية 24/24 ساعة.
برمجة اليوم الأول:
الأربعاء 11 يونيو 2025، عرف ثلاث أنواع من الافتتاح،
الافتتاح الأول علمي: من الساعة 9 إلى 11 عشر صباحا، وضم، ماستر كلاس محوره عن إخراج فيلم سينمائي مع المخرج سعيد خلاف، كما ضم ورشة عن كتابة السيناريو، من تأطير الأستاذ مجيد ساداتي.
الافتتاح الثاني فني: من الساعة الثالثة إلى 5 بعد الزوال، حيث انطلقت مسابقة الأفلام القصيرة، بحضور لجنة التحكيم، ونفس الأمر مع الأفلام الطويلة، وجديد الدورة ومتميزها تقديم أفلام إيطالية من انتاج سنة 2025، الأمر الذي يحسب للجنة التنظيمية ولجنة البرمجة على وجه الخصوص.
الافتتاح الرسمي: انطلق من الساعة السادسة إلى التاسعة مساء، تم فيه تقديم الرؤية والتصور لفرجة تحتفي بفضالة، وتحتفي أساسا بالمجايلة الفنية، بين المحترفين وطلبة الدرس السينمائي، وعموم النقاد والدارسين والإعلاميين والسينيفيين.
مهرجان يقدم نفسه في أول دوراته، بشكل احترافي وأكاديمي:
في حضرة السينما نلتقي فنرتقي، يقال إذا أحببت الحياة اذهب إلى السينما، وإذا أحبتك الحياة ستأتي عندك السينما، واللجنة المنظمة للمهرجان حينما فكرت وحلمت وأحبت الحياة أكثر فأكثر نظمت مهرجانا للسينما، بشكل مختلف يعد إضافة إلى مشهد المهرجانات السينمائية.
فضالة الشاشة الكبرى، رجع زمني للاسم الأول، أُسست المدينة على يد السلطان محمد الثالث العلوي عام 1750م، وقد أطلق عليها اسم (فَضْلُ الله) الذي تغير إلى (فَضِيلَة) ثم (فِضَالَةَ)، وفي رواية أخرى اشتهر سكان القصبة بالمحمدية بجهادهم المستميت ضد القراصنة حيث يوصفون بأهل الفضل أو الفُضلاء ومن هنا اقتبس اسم فضالة، بهذا الإرث التاريخي والجمالي والإنساني نريدها أن تتأهل لعاصمة سينمائية سيما وهي الآن عاصمة أكاديمية من خلال مؤسساتها ومدارسها الجامعية.
مدينة فضالة/ المحمدية، لها موقع جغرافي متميز حيث جاءت بين عاصمتين، بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وبين العاصمة الإدارية، الرباط، تاريخ الاسم له وهج الجمال وسيرة الرجال والأمكنة والفضاءات، فضالة التي تم تغيير اسمها في سنة 1960، وسميت المحمدية تمينا بزيارة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه، حينما وضع حجر الأساس لمصفاة النفط سامير، ذاك الميناء الذي أنشأ في سنة 1913، ومورست فيه تجارة البحار في البدء، قبل أن يتحول إلى ميناء بترولي. مدينة مشهدية تعايشت فيها هويات وإثنيات متعددة عرفت التلاقح الديني بمساجدها العتيقة وكنيسة القديس جاك التي تأسست سنة 1934.
هو رصد وتوصيف تاريخي وجغرافي وسياحي من نوع خاص، تؤكد من خلاله اللجنة المنظمة لهذا العرس السينمائي، أن فضالة/المحمدية عاصمة سينمائية وبلاطو فني يحرض على الإبداع والفن، من تم كان ميلاد ومنشأ وموطن المدرسة الوطنية العليا للفنون والتصميم (ENSAD)في تربة صالحة لغرس السينما والفنون، كما الورود والأزهار؛ لذا يعلن مهرجان « فضالة الشاشة الكبرى Fedala Grand Écran «عن ميلاد مهرجان سينمائي ستكون له الكلمة بلغة الصورة، مهرجان يخاطب السينمائيين بحس سينمائي، بلغاته ودلالاته وبصرياته، مهرجان يعتبر في تصوره ومنهجه ومنجزه، لقاء للتحاور والتشاور وتبادل الخبرات والفرجات والأحلام والآمال، وشاشة كبرى تقدم التاريخ والعمق الجمالي من فضالة إلى المحمدية، المستمرة في الجمال والتحول والبحث عن المكانة التي تليق بها، وعليه فمهرجان فضالة الشاشة الكبرى، هو أكبر من مهرجان، إنه أطروحة تؤسس لديبلوماسية ثقافية سينمائية موازية.
برمجة اليوم الثاني:
رفع الإيقاع وظهرت الشاشة الكبرى من خلال الاحتفاء بالأطروحة
برمجة اليوم الثاني: الخميس 12 يونيو 2025، مثل هذا اليوم كل المهرجان وأفقه، وفعالياته ومجايلاته،
البرمجة الأولى علمية تكوينية:
1ـ ماستر كلاس حول إخراج الوثائقي، مع المخرج الإيطالي(ANDREA FERRANTE+SERENA PORTA).
2ـ ماستر كلاس عن الإنتاج والتوزيع الدولي للفيلم.
البرمجة الثانية، تكنولوجية: لقاء مفتوح مع رجل الخبرة والإبداع، الوزير السابق في الاتصال والديبلوماسي وأساسا المبدع، الأستاذ مولاي إدريس العلوي المدغري، الذي ناقش العلاقة الجدلية بين المبدع والذكاء الاصطناعي، وضمنه العلاقة بين السينما والتكنولوجيات الحديثة، أدار اللقاء الناقد محمد باكريم، ومن مخرجات اللقاء «لا ترفضوا الذكاء الاصطناعي بل تحاوروا معه واجعلوه مستشاركم» وقدم الأستاذ المدغري نموذجا، من خلا تقديم كتاب ألفه بمشاركة مع Chat GPT، وقد توصل إلى معطيات هامة وكانت الاستشارة في محلها والتي قادها الكاتب طالب الاستشارة مع التقنية بمعنى أننا دخلنا عصر الميتافيريس يدمج فيها الخيالي مع الواقعي.
البرمجة الثالثة فيلمية: عرض أفلام قصيرة وأخرى طويلة، بحضور اللجنتين والجمهور الطلابي والمهتم، وفعلا وصل المهرجان إلى رهاناته، وبدأ يستقبل زوارا ومتتبعين ودارسين ونقاد وإعلام، احتفاء بهذا الحدث السينمائي المتميز.
وأنا أتتبع المهرجان، من خلال الرصد الإعلامي، قلت هناك برمجة واحدة ناقصة، وهي مناقشة الأفلام، لكن بعض الجلسات التي مررت بها وتجمعات قرب لبعض الطلبة، ولقاءات أخرى جانبية هنا وهناك مع المهنيين، وجدت أن النقاش حاضر بشدة وجدارة أخد كل الأوقات الأخرى الفاصلة في البرمجة المهرجانية وحاضر حتى من خلال مبادرة تلقائية قام بها طلبة المدرسة الذين هيأوا تصورا لبلاطو تصوير للتواصل مع فعاليات المهرجان استضافوا فيه المبدعين ومؤطري الورشات، وهو توثيق آخر، سيبقى أرثا لهذا المهرجان.
برمجة اليوم الثالث:
الجمعة 13 يونيو 2025، ومحطات الاختتام الثلاث
حضرته وأثته الشاشة الكبرى، التي احتفت بنا جميعا
مر اليوم الثالث هو الآخر عبر ثلاث محطات ختامية، وكان عنوانه ختامه سينما.
المحطة الختامية الأولى (علمية، مهنية): افتتح صباح المهرجان بلقاء تكويني عن التصوير والإنتاج السينمائي، مع مدير تصوير الإيطالي LUCA LA VOPA، حيث نوقشت وبسطت وتداولت أهم مهمة في السينما «إدارة الصورة والتصوير» وقد أغنى الطلبة والحضور النوعي النقاش ورغبة الاستفادة من خلال الأسئلة والتحاور والتكامل.
المحطة الختامية الثانية (فيلمية): وضمت برمجتين، البرمجة الأولى للفيلم القصير صباحا، من11 صباحا إلى الواحدة، والبرمجة الثانية للفيلم الطويل من الثالثة بعد الزوال إلى الخامسة.
المحطة الختامية الثالثة (حفل احتفاء، بالمهرجان تقييما وتتويجا وفرجة): وبهذا سيخلد يوم الجمعة 13 يونيو 2025، في ذاكرة المهرجان وفضالة، والمدرسة العليا للفن والتصميم، بالمحمدية.
الاختتام ولحظة التقييم والاحتفاء بالعرس السينمائي:
المهرجان يقدم تقريره، ويحتفي بمنجزه، وهي محطة يعلن فيها المهرجان نجاح دورته الأولى حيث ازداد المهرجان واقفا ناضجا شامخا، وأخد طريقه وخطى خطواته بسلام وتباث، نحو الدورة الثانية في السنة المقبلة 2026. بأفكار متطورة، سيما وأجمع من تابع المهرجان، وضمنهم لجنتي التحكيم، للفيلم الطويل، تم الفيلم القصير، أن كل الأفلام كانت من النوع الرفيع إبداعا وإنتاجا، وتصويرا، ضمت انتاجات حديثة بين سنتي 2024 و 2025؛ لذا فمهمة لجنة التحكيم تمضي دائما لأكثر دقة ولأكثر إبداعا، وأشرت لجنة التحكيم أن المهنية والجودة كانتا حاضرتين بقوة في كل الأفلام بدون استثناء وهو تنويه بلجنة الاختيار والبرمجة، كما أجمعت اللجنتين أن التنظيم والتواصل كانا في المستوى الرفيع، وهو فعلا مهرجان ازداد واقفا كما لامس ذلك كل المهرجانيين والحضور والضيوف.
أجمعت كل الكلمات الرسمية، أن المهرجان حقق رهانه، صرح السيد أنس السكتاني نائب السيد رئيس جامعة الحسن الثاني للدار البيضاء، أن من الملاحظ أن هذا المهرجان السينمائي شبابي في الابداع والتنظيم قدم درسا في التنظيم وحب السينما والوفاء للمدينة، بقيادة السيد مدير المدرسة العليا للفن والتصميم، رئيس المهرجان، كما أشار رئيس المهرجان السيد عبد الرحيم خالدي، «لقد عشنا لحظات أكدت أن السينما ليست مجرد عرض صور متحركة، بل هي لغة إنسانية عميقة، تخاطب القلب والعقل، وتنبش فينا عن الأسئلة الكبرى التي نحملها بصمت».
اللحظة القوية للعرس السينمائي
تم تقديم التحية والاعتراف لواحد من الأجيال المؤسسة للفعل السينمائي المغربي، الرائد والمبدع المقتدر حميد بناني، وفق الجزء الثالث من سلسلة «وجوه من المغرب السينمائي» لأحمد سجلماسي الصادر بالدار البيضاء سنة 2020 ضمن منشورات مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية: حميد بناني المخرج السينمائي والتلفزيوني من مواليد مكناس يوم 5 نونبر 1940، تابع دراسته بثانوية المولى إسماعيل بمسقط رأسه، كما استفاد سنة 1958 من تدريب وطني في المسرح (ورشة الإبداع والكتابة) من تنظيم وزارة الشبيبة والرياضة بالمعمورة.
حصل سنة 1964 على إجازة في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط. وبعد ذلك التحق بمعهد الدراسات السينمائية العليا بباريس (IDHEC) وتخرج منه سنة 1967 بدبلوم في الإخراج والإنتاج والمحافظة (الفوج 22).
(1968-1969)، أخرج أفلاما قصيرة ووثائقية ثم استقال من الوظيفة العمومية سنة 1970 وأسس في نفس السنة رفقة أصدقائه المتخرجين معه من نفس المعهد الباريسي (محمد عبد الرحمان التازي والراحلين أحمد البوعناني ومحمد السقاط) شركة الإنتاج « سيكما 3 « التي أنتجت فيلم « وشمة «
(1987- 1990) أسيس وأدار مهرجان سينمائي دولي بالرباط (مهرجان السينما والشباب) عرضت في دوراته المختلفة العديد من روائع السينما العالمية وحضرته أسماء كبيرة من عالم الفن السابع ونظمت في إطاره العديد من الورشات التكوينية واللقاءات والأنشطة السينمائية المختلفة.
أخرج حميد بناني على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمان مجموعة من الأفلام السينمائية القصيرة والطويلة، الروائية والوثائقية، نذكر منها ما يلي: «الخادمات « ، «من القلب إلى القلب» (1967) «ولادة منجم» ، «العائلة المغربية» ، «وشمة» (1970) ، «صلاة الغائب» (1995) ، «الطفل الشيخ» (2012) ، «ليالي جهنم « (2016)
بالنسبة للتلفزيون المغربي بقناتيه الأولى والثانية أخرج حميد بناني الأفلام والمسلسلات التالية: «الواد» (1995) و»السراب» و»وهم في المرآة» و»الضيف» (2003) و»خريف الأحلام» (2004) و «الحلم الصغير» (2005) و»النور في قلبي» 2006.
نتائج لجنة التحكيم: الفيلم القصير
لجنة الحسنين للمهرجان، حسن الصميلي، وحسن نرايس، كانتا أنس وحسن سينمائي تواصلي، مع الإبداع والمبدعين، ومع الصورة ومع السينما، وكان الميول للإبداع فقط، لذا كان الاجماع والرضى بالنتائج، التي صفق لها المتوجون والحضور.
رئيس لجنة الفيلم القصير: حسن النرايس، الأعضاء: الممثلة سناء علوي، المخرج نسيم عباسي
صرح رئيس لجنة تحكيم الفيلم القصير، الناقد السينمائي والكاتب، ذ.حسن نرايس، أن الأفلام 12 التي قدمت خلال المسابقة والتي تمثل طلبة السينما من عدة مؤسسات تكوينية مغربية، تعلن أن هناك مبدعين قادمين بقوة إلى عالم السينما وستكون لهم كلمتهم، مبدعون أكدوا بمنجزهم، أن الفيلم ليس الحوار الطويل الفارغ، شباب عرفوا أن صورة واحدة أكبر من ألف كلمة، شباب عرفوا أين يضعون الكاميرا، لهم دراية حقيقية بإدارة الممثل، وكل الأفلام احتفلت بالموسيقى التصويرية، التي تحولت إلى شخصية سينمائية، أفلاما وظفت الصمت كلغة، بل هناك الصمت الإبداعي السينمائي الذي قال كل شيء.
لذا جاءت النتائج كالتالي:
ـ جائزة الإبداع /الجائزة الكبرى: (l’enfant du 4 -ème étage) لشكيب مورو…مدرسة ESAV السينما مراكش.
ـ جائزة السيناريو: ) petite paris (.. ل (lena lucas) مدرسة ESAV السينما مراكش.
ـ ميزة خاصة: لأيوب أوينزوا ENSAD، المحمدية، عن فيلم (OU EST LE CINEMA)
نتائج لجنة التحكيم: الفيلم الطويل
نوهت اللجنة بالمستوى العالي للأفلام 7 التي كانت داخل المسابقة، كما نوهوا بحكمة وحسن التنظيم؛ إذ كان الجو عائليا ومهنيا بشكل كبيرة، وكل الأفلام تستحق التتويج..
رئيس لجنة الفيلم الطويل: د.حسن اصميلي، مؤسس المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء FITUC، الأعضاء: فرانسيسكو مارينو، مخرج ومنتج إيطالي، سعيد خلف، مخرج وسيناريست مغربي، سعاد الزعيتراوي، إعلامية مغربية، ورئيسة التحرير بالقناة الثانية، رشيدة السعدي، منتجة ومخرجة مغربية.
جاءت النتائج كالتالي:
ـ ميزة خاصة: للمخرج خالد الزيري، عن فيلمه (mora youchkad)
ـ أحسن إخراج: للمخرجة الإيطالية (serena porta) عن فيلمها الوثائقي (l’ulivo et le baobab)
ـ جائزة التشخيص: للممثلة الأنجنتينية ( LUZ Castillo ) عن دورها في فيلم (después del final) للمخرج الأرجنتيني (Pablo César)
الجائزة الكبرى: للفيلم السينمائي المغربي (404.01) ليونس الركاب..