أغنية تتغنى بالمغرب ومصر تجمع الشاب خالد ومحمد فؤاد.. جلال الحمداوي: هذا التعامل إضافة إلى مسيرتي الفنية واشتغلت على الأغنية بكل جوارحي

كشف الفنان المغربي جلال الحمداوي، في تصريح لجريدة ” الاتحاد الاشتراكي “، أن هناك عملا فنيا سيخرج في الأيام القليلة المقبلة، يجمعه بكل من الشاب خالد والفنان المصري محمد فؤاد، وهي من إنتاج وكلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان رضوان الديري

 
كشف الفنان المغربي جلال الحمداوي، في تصريح لجريدة ” الاتحاد الاشتراكي “، أن هناك عملا فنيا سيخرج في الأيام القليلة المقبلة، يجمعه بكل من الشاب خالد والفنان المصري محمد فؤاد، وهي من إنتاج وكلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان رضوان الديري.
وأوضح المايسترو جلال الحمداوي، الذي قام بتوزيع هذا العمل الفني، أن الأغنية تتغنى بجمال البلدين المغرب ومصر، وتعكس العلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين..
وأوضح، في ذات التصريح، أن الأغنية مكتوبة بلغة بيضاء. وأضاف أن هذا العمل الفني” يشكل إضافة جديدة لمسيرتي الفنية، خاصة أن الأمر يتعلق بأسماء كبيرة في الوطن العربي”.
ولم يخف جلال الحمداوي أنه تعامل مع الموضوع بكل جوارحه “على اعتبار أن الأمر مرتبط ببلدي المغرب”.
مصعب العنزي كشف عن تقديمه أول عمل مشترك يجمع بين نجم الراي العالمي الشاب خالد والفنان المصري محمد فؤاد، والذي سيكون عبارة عن أغنية وطنية تتغنى بجمال المغرب ومصر.
وكان آخر عمل فني جمع بين جلال الحمداوي وسعد لمجرد أغنية” “let got” التي حققت نجاحا كبيرا وحصدت الملايين من المشاهدات على موقع اليوتوب .
وكان المبدع المغربي جلال الحمداوي، المتعدد المواهب، قد توج  كأفضل موزع موسيقي في الوطن العربي سنة  2015 ، حيث احتل المرتبة الأولى في استفتاء أجرته إحدى المجلات العربية المتخصصة في المجال الفني وسط مجموعة من الأسماء الفنية الكبيرة، كما احتل المرتبة الرابعة كأفضل ملحن عربي.
هذا التتويج لم يكن مفاجئا أو محض الصدفة لمتتبعي الأعمال الفنية على امتداد الوطن العربي بحكم الاجتهاد الذي عرف به الفنان المغربي جلال الحمداوي، والذي كان وراء انتشار الأغنية المغربية والتي جعلها تتخطى حدود الوطن، وتدخل البيوت العربية مرحب بها، بل جعل الجمهور العربي يردد الأغنية المغربية في الحفلات العامة والخاصة بسلاسة وبتفاعل كبير.
وسبق أن صرح لجريدة ” الاتحاد الاشتراكي ” بخصوص هذا التتويج الفني المستحق، يقول “تلقيت خبر هذا التتويج العربي الفني بفرح كبير، وأحس بأن عملي المضني لم يذهب سدى، كما  أن الألقاب ليست هي الأهم في مسيرته الفنية بقدر ما يهمه بالدرجة الأولى الإنتاج، كما  أن الألقاب تزيد من معنويات الفنان وتحفزه على الاستمرار والتواصل مع الجمهور المغربي و العربي.. لتقديم منتوج فني يرضي طموحه وانتظاراته الكثيرة في هذا المجال.”


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 07/10/2017