في سياق تعزيزاتها الأمنية والزيادة في حصيص عناصر الدرك الملكي بالمنطقة السياحية بتغازوت؛ أحدثت القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير مركزا أمنيا جديدا بتغازوت يضم ما يزيد عن 50 دركيا لتأمين مرور فصل الصيف في ظروف ملائمة على الشريط الساحلي الممتد على طول أكثر من عشرة كيلومترات.
واعتبرت ساكنة تغازوت وأورير وامي ودار إحداث هذا المركز خطوة استباقية نظرا لما تعرفه المنطقة السياحية من إقبال كبير عليها من قبل السياح المغاربة والأجانب؛ ومن حركية انسيابية بدون توقف للحافلات والدراجات والسيارات طوال فترة الصيف.
وكانت القيادة الجهوية للدرك الملكي قد قررت قبل أيام فتح مركز الحراسة بتغازوت بعد إصلاحه بتعاون وتنسيق مع الجماعة التي وفرت آلياتها ومعداتها وعمال النظافة لتهيئة هذا المركز الذي كان في السابق مركزا للدرك الملكي وذلك من أجل تأمين المنطقة السياحية وتطهيرها من الجريمة بمختلف أنواعها، فضلا عن مضاعفة عناصر الدرك الملكي للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وزوار المنطقة من سياح مغاربة وأجانب وحماية ممتلكاتهم من كل سطو، مع وضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها. هذا ومن خلال الارتسامات التي استقتها الجريدة فقد سجل سكان تغازوت بارتياح كبير هذه التحركات والدوريات التي يقوم بها رجال الدرك تحت إشراف القيادة الجهوية، بخصوص محاربة الجريمة بأنواعها وتنظيم حركة السير والجولان وتطبيق القانون على المخالفين.
هذا ومن المرتقب أن تعرف المنطقة خلال هذا الصيف موسما استثنائيا بكل المقاييس نظرا لتوافد عدد هائل من السياح خلال هذه الأيام، مما جعل جميع المتدخلين من قوات عمومية وسرية للدرك الملكي بأكادير والمجتمع المدني وجماعة تغازوت يضاعفون من المجهودات لكي تكون المحطة السياحية تغازوت في الموعد، وهو ما دفع لإحداث مراكز أمنية مؤقتة بكل من جماعة أورير وجماعة تغازوت وامي ودار وجماعة ايمسوان.