راسلت جمعية السلام لبائعي الخضر و الفواكه والمواد المختلفة بالمركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكَادير، رئيس المجلس الجماعي للمدينة، بشأن عملية «تفويت استغلال المرافق الصحية بالمركب لبعض الجمعيات دون غيرها، مما أثار علامة استفهام حول ما وصفته المراسلة بـ «التمييز والإنتقاء».
وأعربت الجمعية عن أسفها حيال هذا الوضع الذي اعتبرته «يتنافى مع مبدأ المساواة والمبادئ الدستورية»، حسب ما ورد في ذات الرسالة، مطالبة ب «ضرورة استفادة جميع الجمعيات في تسيير هذه المرافق الصحية، أو تعيين من يشرف عليها، شريطة أن يكون المكلف محسوبا على قطاع الإنعاش الوطني ويكون العمل بشكل مجاني».
ووفق المصدر ذاته، فقد طرحت «عملية تفويت المرافق الصحية بمركب سوق الأحد تساؤلات كبيرة، وذلك بارتباطها بـ «غطاء الولاء السياسي»، مما جعل الجمعية السالف ذكرها تشدد على» فتح تحقيق في الموضوع من طرف الجهات الوصية، خاصة أن وتيرة الإحتجاج تزايدت في الوقت الذي أصبح مستغلو هذه المرافق يعيشون التشرد، بعدما تم حرمانهم من استغلال هذه المرافق التي تدرعليهم مداخيل يومية تتراوح ما بين 500 و600 درهم»؟

