احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير، يوم الجمعة المنصرم، لقاء حول «تمدرس الأطفال في وضعية هجرة».
«ويأتي هذا اللقاء الذي ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، محمد جاي منصوري، وسفيرة اليونسيف في المغرب، سبيسيوز هاكيزيمانا روبريز، في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمنظمة الأممية لرعاية الطفولة» وبهذا الخصوص أكد مدير الأكاديمية الجهوية «على أهمية تمدرس أبناء المهاجرين، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية»، مذكرا بـ «الدور المحوري لجلالته في هذا الموضوع على الصعيد القاري»، مستعرضا في مداخلته مجموعة من المعطيات الجهوية مرتبطة بـ «تمدرس الأطفال في وضعية هجرة على مستوى جهة سوس ماسة».
من جهتها أكدت ممثلة اليونيسيف على «أن منظمتها مستمرة في دعم هذه الاستراتيجية، بتعاون مع جميع القطاعات الحكومية، من أجل تحقيق حقوق الأشخاص في وضعية هجرة»، مشيدة بـ «ريادة المغرب في هذا المجال».
وعلى هامش اللقاء، قدمت الاكاديمية الجهوية سوس ماسة، عروضا حول «العدة التربوية» التي انتجها فريقها التربوي لفائدة تمدرس أبناء المهاجرين وتتكون من: «دليل المساطر، التسجيل والاستقبال، عدة روائز التموضع الخاصة بالأطفال في وضعية هجرة، المشروع الإطار البيداغوجي لدمج الأطفال في وضعية هجرة في التعليم: المدرس/ المدرسة المغربية، دليل الدعم الاجتماعي المقدم لهذه الفئة، عدة التواصل من أجل ادماج الأطفال في وضعية هجرة في التعليم المدرسي».