في سياق الإحتفالات التي عرفها الشعب المغربي قاطبة بحلول السنة الأمازيغية 2974 ،التي توافق 14 يناير2024،بعد أن تم اعتماد هذا الإحتفال رسميا وعيدا وطنيا،نظمت المديرية الجهوية لقطاع التواصل بسوس ماسة،معرضا موضوعاتيا للصوربمدينة أكادير تحت عنوان”الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية”في الفترة الزمنية الممتدة ما بين 14و20يناير2024.
ويشمل هذا المعرض الذي تم تنظيمه بقاعة العروض بالمديرية الجهوية لقطاع الشباب بمدينة اكادير،28 لوحة مقسمة إلى عدة محاورتعكس في العمق مسارالثقافة الأمازيغية بالمملكة المغربية،وهي صور تاريخية توثق وتؤرخ لأحداث وطنية تتجلى في الخطب والاستقبالات الملكية،وخطاب أجديرالتاريخي وحدث تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
كما تتناول هذه الصورموضوعات تقارب الشأن الأمازيغي وقضية ترسيم اللغة الأمازيغية وإقرارها في الدستور والقوانين المغربية،وصورأخرى تبرز من جهة موضوع أهمية حضور الأمازيغية في الاعلام العمومي،وتؤرخ من جهة ثانية لأهم المحطات للصحافة الأمازيغية بالمغرب.
ويمكن القول إن جميع الصور المعروضة في هذا المعرض لها فائدة توثيقية وتأريخية لكونها توثق وتؤرخ لأهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية باعتبارها رافدا أساسيا للثقافة المغربية ومكونا ثقافيا وتراثا متجذرا في تاريخ المملكة المغربية منذ القدم.
ولهذه الأسباب ارتأت المديرية الجهوية لقطاع التواصل بسوس ماسة،كما جاء في تصريح المديرية الجهوية رجاء حليلة،تنظيم هذا المعرض للتأكيد على أن المغرب يتميز بتعدد ثقافاته وغناها والتي تعتبر مصدر قوة وحدته وتواجده وتعايش سكانه كما نص على هذا الغنى والتعدد في دستوره.