اختتمت بأكادير، وتحديدا بمنطقة التمسية، النسخة التاسعة من لحاق المراكب الشراعية الكبرى، مساء السبت الماضي، حيث تم توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على الفائزين.
وتعودت مدينة الانبعاث منذ عقود على استقبال المتنافسين في هذا اللحاق، الذي انطلقت فعالياته منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي، حيث ينظمه نادي أكادير للزوارق الشراعية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، بتنسيق مع النادي البحري الإسباني لأريسيفي.
وتمتد مسافة هذا اللحاق على حوالي 200 ميل بحري، حيث انطلق بمشاركة 15 مركبا شراعيا، لم تصل منها إلى أكادير سوى عشرة مراكب. وفي النتائج التقنية، شهدت المنافسات المفتوحة، فوز المركب “مين 49″، متقدما على”كايوت فاستر”، وهو المركب الوحيد المشارك باسم المغرب.
وفي منافسات صنف 3- 4 O R C، عادت الرتبة الأولى لمركب PAPOA، متقدما على المركب MANITUوالمركب MARTINILA.
وفي صنف 2-1 ORC تألق مركب Sorcemy ، الذي تقدم على المركب Bichoruin
كما سلمت جائزة أكثر المشاركين خبرة وتجربة، وكانت من نصيب المشارك هنري دانييل، وعمره 77 سنة. وسلمت كذلك جائزة أصغر مشارك، وكانت من نصيب الطفل جوفو بيدرو كويلار، وعمره 13 سنة، وهوضمن طاقم المركب PAPOA.
نشير إلى أن هذه التظاهرة التي تحولت إلى تقليد يمتد، كما أشرنا، على عقود، ويرجع الفضل في استمراره إلى القائمين على نادي أكادير للزوارق الشراعية، والجهات المسؤولة والمنتخبة بأكادير والجهة رغم ما تقدمه من دعم نعتبره محتشما، تبقى مطالبة الانتقال إلى دعم حقيقي وأكثر فاعلية لتظاهرة يمكنها أن تكبر أكثر وتعزز العلاقات بين أكادير وأرخبيل الكناري ليس رياضيا فقط، بل اقتصاديا وسياحيا كذلك، وهذا هو الأهم.