خلّد المغرب أمس الخميس 22 نونبر 2018 فعاليات اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان، في ظل انتشار أرقام مخيفة عن المرض الصامت والقاتل، الذي يمكن أن يعالج إذا ما تم تشخيصه مبكرا، كما أنه يمكن الوقاية منه باعتماد نمط سليم للعيش، على مستوى التغذية والحركة والابتعاد عن الضغط والتدخين والخمور، وغيرها من العوامل المؤدية إلى الإصابة بأحد أنواعه.
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أكّدت في آخر تقرير لها، أن عدد المغاربة المصابين بأمراض السرطان المختلفة يقدّر بحوالي 52 ألفا و783 مريضا، بمعدل 139.6 حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، ليحتل المغرب بذلك المرتبة 145 عالميا على مستوى عدد الإصابات بهذا الداء الذي يواصل الفتك بضحاياه، رغم تقدم الأشكال العلاجية المختلفة والمتطورة.
وتصدّر سرطان الثدي قائمة الإصابات السرطانية الأكثر انتشارا في المغرب، بتسجيل 10 آلاف و 136 حالة إصابة في صفوف النساء، متبوعا بسرطان الرئة الذي طال أجسام 6 آلاف و 488 مريضا، ثم سرطان القولون الذي سجّل إصابة 4118 مصابا، فالبروستات الذي سجّل إصابة 3990 مريضا، ثم سرطان عنق الرحم عند النساء الذي طال 3388 مريضة، في حين سجّلت أرقام أخرى كما هو الشأن بالنسبة لسرطان الغدة الدرقية الذي بات هو أيضا يعرف حضورا في المشهد الصحي المغربي، إذ أكدت أرقام التقرير الأممي المذكور، أن عدد المواطنين المغاربة الذين أصيبوا به بلغ 2214 مريضا ومريضة، إلى جانب سرطان الجهاز الهضمي الذي كان عرضة له هو الآخر 1761 مغربيا ومغربية.
أكثر من 52 ألف مغربي مريض بالسرطان في اليوم الوطني للداء
الكاتب : وحيد مبارك
بتاريخ : 23/11/2018