أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع رئيس الكونغرس ومجلس الشيوخ الكولومبيين، إيفرايين خوسي سيبيدا سارابيا.
وأوضح سيبيدا سارابيا، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أن البرلمان الكولومبي يرفض الموقف «المخجل» للحكومة الكولومبية المتمثل في الاعتراف بالكيان الوهمي، منددا، في السياق ذاته، بالروابط المثبتة بين هذا الأخير والإرهاب الدولي، لاسيما بالنظر للتواطؤ القائم بين حركة «البوليساريو» الانفصالية وحزب الله.
كما سلط الضوء على أهمية التعاون مع المغرب، مذكرا بتبني مجلس الشيوخ الكولومبي لقرارين لفائدة تعزيز «العلاقات التاريخية» مع المملكة وسحب الاعتراف بـ»الجمهورية الصحراوية» المزعومة من قبل حكومة بوغوتا.
وجدد، في هذا الصدد، التزام البرلمان الكولومبي بالاستمرار في تعزيز «روابط الصداقة» القائمة بين كولومبيا والمغرب.
وكان رئيس الكونغرس الكولومبي، قد جدد، في كلمة الاثنين بمناسبة افتتاح أشغال النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنعقد بمجلس المستشارين، دعم البرلمان الكولومبي للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقال سيبيدا سارابيا: «أجدد التأكيد على أن البرلمان، باعتباره الممثل الشرعي للشعب الكولومبي، يدعم السيادة والوحدة الترابية للمغرب، ويرفض الموقف المجانب للصواب للحكومة الكولومبية».
كما أعرب سيبيدا ساربيا، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس منظمة الديمقراطيين المسيحيين لأمريكا، عن رفض البرلمان الكولومبي القاطع لاعتراف بلاده بالكيان الوهمي، مذكرا بأن مجلس الشيوخ تبنى قرارين لدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه.
وفي هذا السياق، جدد التأكيد على التزام المؤسسات التشريعية الكولومبية بمواصلة دعمها للوحدة الترابية للمغرب، واصفا المملكة بـ «الحليف» لكولومبيا».
أكد رفض البرلمان الكولومبي اعتراف بلاده « المخزي» بالكيان الوهمي .. بوريطة يتباحث مع رئيس الكونغرس ومجلس الشيوخ الكولومبيين

بتاريخ : 01/05/2025