التنويه بمواقف الدولة الإسبانية اتجاه القضايا المغربية وعلى رأسها قضية دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر 40 لصحفيي الضفتين، والذي تمحور حول: دور الإعلام في إنجاح التنظيم المشترك لكأس العالم 2030.بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بضرورة ملاءمة القوانين المغربية في مجال الإعلام مع القوانين الأوروبية لتجويد الإعلام المغربي وتطويره. مع توحيد الرؤية الإعلامية في الضفتين بما يخدم القضايا المشتركة في مختلف المجالات وتعزيزها.و كذا الرسائل والخطابات التي تبرز القيم التاريخية والحضارية المشنركة للدول الثلاث.
وندد المشاركون بالمجازر الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم الصحافيين الفلسطينيين ضدا على كل المواثيق الدولية.
و أكدت التوصيات الصادرة عن المؤتمر الذي انطلق يوم 7 نونبر وامتد لأربعة أيام لأربعة أيام،و شارك فيه 60 صحفيا من الضفتين ،على تعزيز الاستثمارات في الإعلام الرقمي في الدول المعنية بتنظيم المونديال و كذا الإعلام الاستقصائي بما يخدم رهاناته .
وطالب المشاركون في فعاليات المؤتمر 40 لصحفيي الضفتين، بإنشاء منصة إعلامية رقمية مشتركة لتقديم محتويات وألأخبار المرتبطة بكأس العالم بلغات مختلفة. مع فتح المجال لتبادل الأفكار والتجارب مع الإعلام الإسباني لتطوير الإعلام الرياضي المغربي بما يضمن له الاستقلالية
ونوه المشاركون بمواقف الدولة الاسبانية اتجاه القضايا المغربية وعلى رأسها قضية دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية. وهذا ما يعزز التلاحم والترابط بين الصحفيين المغاربة والاسبان بصفة خاصة والشعبين المغربي والاسباني بصفة عامة.
وشددت التوصيات على ضرورة تعزيز البنية القانونية لاستقلالية الإعلام المغربي. مع إعداد وتكوين الصحفيين الرياضيين المغاربة والإسبان لمواكبة المونديال بشكل احترافي
من جهة أخرى، اعتبر الوفد الصحفي الإسباني أن الموضوع الذي اختارته الجمعية المغربية للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية للاحتفال بهذا اللقاء المهني الجديد بين الضفتين،كان ناجحا من خلال التحضير والاحتفال بكأس العالم لكرة القدم 2030 بإسبانيا- المغرب والبرتغال، التحديات التي يفرضها حدث عالمي بهذه الخصائص فيما يتعلق بالأمن والتعاون، والفرص الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها .
وأوضح الوفد الصحفي الإسباني أن مدة 6 سنوات عن تنظيم كأس العالم، هو الوقت الكافي لتنسيق الاستراتيجيات من خلال إنشاء لجان ثلاثية مشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أنه، كما تم توضيحه خلال العروض والمناقشات التي جرت بشكل رئيسي في يوم الجمعة الماضي، كأس العالم سيكون أكثر بكثير من مجرد حدث رياضي.
على الصعيد الرياضي، اعتبر المشاركون أن اللحظة الممتازة التي تعيشها كرة القدم المغربية ،حيث يلعب العديد من نجومها في أفضل الدوريات في العالم. وبالنظر إلى الحدث، فإن لدى المنظمين الوقت الكافي لمواصلة تطوير البنية التحتية الرياضية ووضعها في المقدمة على المستوى الدولي.حسب ما تم التأكيد عليه من طرف المتحدثين في الوفد الإسباني: مدرب كرة القدم دييغو بيريز “ييي” والصحفي الرياضي خوان فرانسيسكو أغيليرا.
و أكد المشاركون الإسبان أن المؤتمر تضمن زيارات وأنشطة موازية تتعلق بالثقافة والتراث المحلي، مما سمح للصحفيين من كلا الضفتين بالتعرف على العمل المنجز في كيانات مثل بيت الصحافة بطنجة ومتحف الفن المعاصر في طنجة. تطوان.
وبهذه المناسبة أيضًا، وفي إطار التعمق في قيم الرياضة، أتيحت الفرصة للصحفيين للمشاركة في بطولة الرماية، والتي جسدت هذا التآخي بين الجانبين.
ونوه المشاركون الإسبان بحسن الاستقبال وكرم الضيافة من جانب الصحفيين المغاربة وكذلك السلطات التي دعمت هذا المؤتمر، والذي يعد تعاونها ومشاركتها ضروريين للغاية من أجل التطوير الجيد لهذه الاجتماعات واستمراريتها، بعد أربعين طبعة تناولت المواضيع الأكثر تنوعًا والتعمق في المعرفة المتبادلة باعتبارها أفضل أداة لتعزيز العلاقات بين الضفتين.
وشكر الوفد الصحفي الإسباني الشعب المغربي على تضامنه الكبير مع ضحايا فالينسيا .
هذا و سيتولى الوفد الإسباني العمل على تنظيم المؤتمر الحادي والأربعين لصحفيي الضفتين ، بهدف تحديد موقعه في مقاطعة هويلفا الأندلسية، مهد كرة القدم في شبه الجزيرة الإيبيرية والمجاورة لمنطقة الغارف، الدولة الثالثة المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030: البرتغال.