جددت الأردن، الاثنين بنيويورك، تأكيد دعمها للسيادة الوطنية والوحدة الترابية للمغرب، مشيدة بمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل الأردن، أحمد سمير الحباشنة، أن بلاده «تؤكد على احترام الحقوق المشروعة للمملكة المغربية الشقيقة في السيادة على أراضيها ووحدتها الترابية».
كما استعرض جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية، في أفق التوصل إلى حل واقعي ودائم لهذا النزاع، استنادا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
بدورها، جددت دولة قطر، تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، واصفة إياه بالمبادرة «البناءة» والأساس «الموضوعي» لأي حل واقعي ومستدام للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر ممثل قطر، جاسم آل ثاني، عن دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى تيسير التوصل إلى حل سياسي دائم ومتوافق عليه في إطار العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وفقا لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2703، وفي احترام لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
كما رحب الدبلوماسي بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، معربا عن الأمل في أن يتم التوصل إلى حل نهائي ومستدام لهذا النزاع، بما يصب في صالح تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة، وكذلك الأمن والسلم الدوليين.
وفي نفس الإطار، جددت غواتيمالا، تأكيد دعمها للسيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية، ولمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة، أبرزت نائبة الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأمم المتحدة، ماريا خوسي كاستييو، أن بلادها «تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل أساسا واقعيا وذا مصداقية وجادا من أجل التوصل إلى حل متفاوض بشأنه بين الأطراف، في احترام للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية.
كما جددت دعم غواتيمالا للجهود التي تبذلها المملكة بغية التوصل إلى حل سياسي سلمي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
ورحبت الدبلوماسية الغواتيمالية بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء المغربية، من أجل حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على روح التوافق، معتبرة أنه من «المهم» استئناف مسلسل الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين الأربعة أنفسهم: المغرب والجزائر وموريتانيا و»البوليساريو».
وأشارت إلى تسوية هذا النزاع المفتعل تعد ضرورية من أجل تحقيق استقرار وأمن واندماج المنطقة المغاربية.
أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة : التأكيد مجددا على دعم السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية
بتاريخ : 16/10/2024