أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ..المغرب يدين أي استغلال للاجئين وتجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين في الميليشيات المسلحة

أدان المغرب أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، أي استغلال للاجئين وتجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين في المليشيات المسلحة.
وقال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، إن المملكة المغربية تدين بشدة أي استغلال اللاجئين وتجنيد الأطفال بمخيمات اللاجئين في الميليشيات المسلحة.
وشدد عروشي، في كلمة خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يوم الخميس حول العمل الإنساني في إفريقيا، على أن عمليات تسجيل وتوثيق اللاجئين تشكل أداة أساسية لضمان حمايتهم.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق بضمان حماية هذه الفئة الهشة من أي استغلال من قبل بعض الأطراف، التي توظف اللاجئين، تحت ذريعة تقديم المساعدة لهم، لخدمة أجندتها الضيقة والخبيثة، وتختلس المساعدات الإنسانية الموجهة لهم.
من جهة أخرى، أكد المغرب أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي على ضرورة نهج مقاربة متعددة الأبعاد للسلم والأمن والتنمية لمواجهة تحديات القارة.
وأكد السفير محمد عروشي ، خلال مشاورات جرت الأربعاء بين رئيس الاتحاد الإفريقي، غزالي عثماني وأعضاء مجلس السلم والأمن، أن المغرب لا يزال متمسكا بضرورة نهج مقاربة متعددة الأبعاد للسلم والأمن والتنمية من أجل مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه القارة الإفريقية.
وسلط الدبلوماسي المغربي الضوء على الدور الحاسم للوقاية والوساطة، اللتين يجب على مجلس السلم والأمن أن يوليهما اهتماما خاصا من أجل تشخيص الأوضاع القابلة للتدهور إلى صراع عنيف.
كما شدد عروشي على ضرورة نهج مقاربة متعددة الأبعاد وعملياتية وموجهة نحو العمل في إطار «مشاريع الارتباط بين السلم والأمن والتنمية»، على النحو الذي أقره إعلان طنجة، المعتمد على مستوى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وذكر الدبلوماسي المغربي بضرورات العمل الإفريقي المشترك للاستجابة لتطلعات المواطنين الأفارقة، ولاسيما مصداقية المسلسل البين حكومي والحكامة الإدارية والمالية الجيدة داخل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والتي من دونها ستفشل هذه الأخيرة في تحقيق أهدافها المتمثلة في بناء إفريقيا سلمية ومزدهرة.


بتاريخ : 20/05/2023