في بلاغ لها، أعلنت سلطات ولاية أكادير، يوم الجمعة الماضي، أن الجهود الأمنية مازالت تتواصل بشكل مكثف من أجل تعقب وتحديد هوية المتورطين في أعمال الشغب، التي اندلعت عقب مباراة الرجاء البيضاوي ومولودية وجدة، لإيقافهم وتقديمهم إلى العدالة بعدما تمكنت عناصر الأمن بولاية أمن أكَادير، يوم الثلاثاء الماضي، من اعتقال17 شخصا من بينهم أربعة قاصرين.
وذكر البلاغ، الذي توصلنا بنسخة منه، أن العمليات الأمنية التي نُفذت في أكَادير وإنزكَان واشتوكة أيت باها،أسفرت عن توقيف عدد كبير من الأشخاص من أجل تهم تتعلق بالعنف الرياضي، السرقة، التعاطي للمخدرات، إلحاق الأضرار بالممتلكات، الاعتداء على موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية بشكل يشكل خطراً على الأفراد والممتلكات.

وأشار البلاغ إلى أن ولاية الأمن ما زالت تواصل عملها للحد من انتشار ظاهرة الشغب، وما يرافقها من أعمال أخرى  تخل بالأمن العام للمواطنين، وتقوم بالتحريات والأبحاث لإيقاف باقي المبحوث عنهم.
وأضاف البلاغ أنه تم وضع المشتبه فيهم البالغين تحت الحراسة النظرية،فيما أُخضع القاصرون لتدبير المراقبة، بناءً على تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما تم إيداع المعتقلين من أحداث الثلاثاء في السجن المحلي بأيت ملول.