ذكر مصدر موثوق أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تجري أبحاثها في شأن عصابة مختصة في سرقة السيارات و تزوير وثائقها، بعد أن أوقفت أحد عناصرها نهاية الأسبوع المنصرم.
و أوضح ذات المصدر أن التوصل إلى تحديد هوية العنصر الرئيسي للعصابة جاء عقب ضبط سيارة مسروقة معروضة للبيع بوثائق مزورة، حيث عمل المحققون على تتبع خيوط العملية التي أدت إلى التعرف على المشتبه الرئيسي، الذي ترجح الأبحاث ـ حسب ما أكده مصدرنا ـ أنه العقل المدبر لهذه العصابة، والذي يستغل تواجده بسوق أجزاء السيارات المستعملة بسيدي غانم، لتنفيذ عملياته.
و تفيد المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر قريب من الملف، أن الفرقة المكلفة بالبحث و التحري في هذا الموضوع أوقفت ثلاثة عناصر آخرين يشتبه في مشاركتهم المشتبه الرئيسي في الأفعال المنسوبة إليه و المتمثلة في سرقة السيارات و تزوير وثائقها وعرضها للبيع .
و بمدينة مراكش دائما، أكد مصدر من جمعية ” حصن” لأرباب وكالات كراء السيارات، أن أمن مراكش تمكن يوم الاثنين 21 غشت من إيقاف مشتبه في ارتكابه عمليات نصب متوالية في حق عدد من وكالات كراء السيارات بالمدينة الحمراء و خارجها.
و أوضح مصدرنا، أن أعضاء من الجمعية المذكورة رصدوا المعني بأحد المقاهي المتواجدة بمنطقة الشريفية، ليبلغوا الدائرة الأمنية 19، التي انتقل عناصرها إلى المقهى المذكور، ليوقفوا المعني، قبل إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش.
و تنسب إلى المشتبه به الذي قدمت في حقه أزيد من 15 شكاية، قيامه بالنصب و الاحتيال على عدد كبير من وكالات كراء السيارات بمراكش و خارجها، حيث أنه بعد إفلاس وكالته امتهن القيام بالوساطة بين وكالات تأجير السيارات، إلا أنه شرع في رهن السيارات الموضوعة للكراء( المملوكة للوكالات المشتكية) مقابل مبالغ مالية تملص من أدائها.