أمير الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بتمارة يقتل أحد موظفي السجن بتيفلت

 

قام أمير الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في العاشر من شتنبر الماضي بتمارة بقتل أحد موظفي السجن بتيفلت.
وقد أعلن الوكيل العام للملك لــــدى محكمــة الاستئناف بالربـاط، أن المعتقل أقدم على احتجاز أحد الموظفين بالغرفة التي يتواجد بها وعرّضه للضرب والجرح بأداة حديدية، وعلى إثر ذلك تدخلت فرقة التدخل السريع لتخليص الموظف، وتم نقله فورا إلى المستشفى حيث فارق الحياة جراء الاعتداء الذي تعرض له، كما أصاب ثلاثة موظفين آخرين بجروح، ويتعلق الأمر بأمير الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة تمارة، ضُبطت لديه مجموعة من المُعدات والمواد والعينات الكيميائية التي يُشتبه في عزم أفراد الخلية المذكورة استعمالها في عمليات إرهابية والتي تم إخضاعها لخبرات علمية وتقنية،
وقد أمرت النيابة العامة الشرطة القضائية بفتح بحث دقيق في الموضوع لترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء ذلك، يقول بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ومن الغريب أن المعتقل، هو نفسه الذي تمت محاولات، داخلية وخارجية، لتبييض سيرته.
فقد كانت زوجته قد ادعت، في أحد المواقع، أن لا علاقة له بأي تنظيم، وأرادت مواقع إخبارية تركية، منها “تي ار تي” أن تبرئه عن طريق إعطاء الكلمة لمعتقل سابق، هو محمد حجيب المقيم في ألمانيا.
وسبق للمتهم القاتل أن اعتقل مرات سابقة بتهم ذات علاقة بالحق العام، قبل أن يتم تجنيده في أوساط الإرهابيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلية كانت قد صممت على اغتيال العديد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، وكشف عبد الحق الخيام، في ندوة صحافية وقتها، عن كون أسلوبها شبيه بالأسلوب الذي اعتمدته الخلايا الانتحارية التي ضربت الدار البيضاء في ماي 2003.


بتاريخ : 29/10/2020