انعقد صبيحة يوم السبت الأخير، بقاعة الندوات لملعب أدرار الكبير، الجمع العام الانتخابي لنادي حسنية أكادير، والذي أدار أشغاله الكاتب العام السابق للفريق أحمد آيت علا.
ومرت هذه الأشغال في زمن قياسي، كما غابت عنه العديد من الوجوه والفعاليات المحسوبة على الفريق السوسي، وغابت عنه كذلك حرارة التنافس الانتخابي، الذي اقتصر على لائحة وحيدة، يقودها أمين ضور، فيما اللائحة الأولى التي يقودها عبد الرحمان اليزيدي غابت عن أشغال الجمع بكامل أعضائها، فيما يشبه المقاطعة.
وخلال العملية الانتخابية، تم التصويت على لائحة أمين ضور من طرف 27 منخرطا، فيما امتنع منخرطان عن التصويت، ليتم إعلان ضور رئيسا جديدا للمكتب المديري للفريق السوسي لولاية من أربع سنوات.
وأكد الرئيس الجديد أنه سيعمل خلالها على تبني تسيير أكثر حكامة، وسيحاول تجاوز مشكل المديونية الذي يعاني منه الفريق، والذي يعاني كذلك من أزمة نتائج لا بد من الخروج منها بشكل استعجالي.
ويبدو أن المكتب الجديد للحسنية حالفه الحظ في هذا الجانب الأخير، حيث تمكن الفريق الأكاديري مساء يوم السبت من تحقيق انتصار ثمين في مباراة سد حقيقية جمعته باتحاد طنجة، وهو انتصار غاب عن الفريق في منافسات البطولة منذ الدورة الثامنة أمام شباب المحمدية.