عبر رشيد الطاوسي في الندوة التي أعقبت اللقاء عن ارتياحه لتحقيق الفوز بملعب الفوسفاط الذي خاصمه منذ مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي.وقال بأنه شخص وضعية الفريق جيدا وأضاف بأن الجميع يعرف مكامن الخلل التي سيعمل على تصحيحها خلال الموسم القادم بانتدابات وازنة على مستوى بعض المراكز وخاصة الوسط الدفاعي والأظهر.
من جانبه،أعلن كركاش عن نهاية ارتباطه بفريق مولودية وجدة بعدما أشرف على إدارته التقنية لموسمين استطاع خلالهما تحقيق الأهداف المسطرة من خلال الصعود في الموسم الأول والحفاظ على مكانة الفريق ضمن فرق الصفوة في الموسم الثاني.
وقال بأنه تمكن من تحقيق الأهداف بالرغم من الاكراهات في بطولة صعبة وقال بأن الفريق عانى مع بداية البطولة من غياب ملعب قار للاستقبال مما اضطر الفريق إلى اللعب خارج القواعد وبعيدا عن الأنصار عدة مباريات. وأضاف بأن المولودية مر من ثلاث مراحل خلال الموسم الحالي حيث تميزت المرحلة الأولى ببناء هياكل الفريق والمرحلة الثانية في الحفاظ على المكانة من خلال عدة انتصارات ساعدت على الارتقاء في سبورة الترتيب إلى الصفوف الأمية والمرحلة الثالثة في تثبيت المكتسبات.
وبخصوص المباراة، قال بأنها عرفت شوطين مختلفين إذ تميزت الجولة الأولى بتفوق للفريق الخريبكي تمكن من خلالها استغلال أخطاء فردية .وأضاف بأنه كان قريبا من العودة في النتيجة خلال الجولة الثانية خاصة بعدما نجح فريقه في تقليص الفارق إلا أن الهدف الثالث للأولمبيك صعب من المأمورية.
وارتقى أولمبك خريبكة إلى الرتبة الحادية عشر برصيد 36 نقطة بعدما تفوق في آخر مباريات الدوري الوطني على مولودية وجدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتناوب على تسجيل أهداف الأولمبيك كل من رضى الهجهوج (هدفين) ونجيب المعتني ،في حين سجل الهدف الوحيد للمولودية علاء الدين بوشنة.
وأضاع الفريق الوجدي فرصة تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى بعدما فشل البرازيلي داسيلفا من تحويل ضربة جزاء إلى هدف مما تسبب في نوبة غضب شديدة للمدرب عزيز كركاش الذي لم يستسغ الطريقة التي تمت بها إضاعة ضربة الجزاء.
واضطر الحكم الهراوي إلى توقيف اللقاء في الدقيقة 83 لتمكين رجال الوقاية المدنية من إخراج الشهب النارية التي تم رميها من طرف مشجعي لوصيكا على أرضية ملعب الفوسفاط.