أوريد ينفي ما نُسب إليه من كلام في حق عبد الرحيم بوعبيد  بأنه « كان عميلا للمخابرات الفرنسية »

نفى حسن أوريد ما تمت كتابته في مقالة لأحد الأساتذة من» أن عبد الرحيم بوعبيد كان عميلا للمخابرات الفرنسية « ، واعتبره ادعاء وإساءة له، وهو مناف لتصوره تجاه السي عبد الرحيم، الرجل الوطني الذي اعتقل في عهد الاستعمار وفي الاستقلال وكتب عنه مقالة في الشرق الأوسط وفي جريدة الاتحاد الاشتراكي في الذكرى السنوية لوفاته في8 يناير.


وقال حسن أوريد، الأستاذ الجامعي، في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي « ، « أنفي جملة وتفصيلا ما ادعاه هذا الأستاذ، الذي لا أعرفه ولم ألتق به في يوم من الأيام ، ودائما ما يسيء إلي في مقالاته، وهو حقد لا أعرف مصدره « . وأضاف الكاتب والروائي حسن أوريد : « أكن للسي عبد الرحيم محبة خاصة، وهو زعيم سياسي ولي تصور حول شخصيته وقد كتبت عنه في ذكرى وفاته مؤخرا « .
وكتب علاء الدين بنهادي، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية مقالا بعنوان : « عبد الله إبراهيم وعبد الكريم مطيع رجلان ومشروعان « بجريدة «أخبار اليوم»، أمس الثلاثاء، يقول فيه بالحرف : « أخبرني حسن أوريد، وكان وقتها يعمل بديوان ولي العهد ، على هامش ندوة نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد برئاسة أحمد الحليمي، أحد رجالات النظام في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . وللنظام رجال في كل تنظيم حزبي أو حركي، وكان ذلك بمقر معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة سنة 1997 ، عشية صفقة حكومة التناوب بزعامة عبد الرحمان اليوسفي، رجل إنقاذ الملكية من السكتة القلبية وانتقال الحكم، ندوة حضر افتتاحيتها ولي العهد يومئذ محمد السادس ووزير الداخلية إدريس البصري، وشارك فيها ثلة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين، كان من بينهم جون واتربوري وباسكال بونيفاس ومحمد الطوزي . أخبرني بأنه لو كان بوعبيد حيا ما عينه الحسن الثاني وزيرا أولَ آنذاك، لأنه يعلم بأنه كان « عميلا للمخابرات الفرنسية « منذ أن كان طالبا بباريس، وهو يعمل تحت مسؤولية إدجرفور، الذي سيصبح رئيسا للوزراء عامي 1952 و 1955 على التوالي …».


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 22/04/2020