«ستظل ليلة 15 من شهر رمضان المبارك ، راسخة في أذهان سكان إقامة الفجر 1، بطريق الجديدة أولاد احمد، وكذا إقامة باب السلام أولاد احمد 2 – دار بوعزة – إقليم النواصر، وذلك بما شهدته من أجواء رعب استثنائية «تقول مصادر من عين المكان، مضيفة «أن أفراد عصابة، تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة، قاموا بهجوم على إحدى المقاهي «ن. ف» مستعملين الحجارة وأدوات أخرى، دون اكتراث بسلامة الجالسين على كراسيها من أعمار مختلفة، خاصة وأن الحادث وقع مباشرة بعد صلاتي العشاء والتراويح، وهو ما أسفر عن تكسير زجاج المقهى وعدد من السيارات الخاصة المتواجدة على مقربة من هذه النقطة».
ووفق المصادر ذاتها «فقد طال الاعتداء عددا من المارة الذين عاشوا بدورهم لحظات من الرعب غير المألوفة، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار تاركين خلفهم كما كبيرا من الحجارة والزجاج المكسر بعد تهشيم نوافذ السيارات والمقهى»، مشيرة إلى أن» بعض المتورطين في الهجوم ينحدرون من أحد الدواوير بالمنطقة، والذين لهم سوابق في مثل هذه السلوكات الإجرامية»؟
هذا وقد استدعى الحادث حضور رجال الأمن «الذين باشروا تحرياتهم وأبحاثهم من أجل الوصول إلى المتورطين في الهجوم، في أفق تقديمهم أمام العدالة، حيث تحركت الدوريات في مختلف الأماكن المعنية «تتابع المصادر نفسها، لافتة إلى أن» ساكنة مختلف الإقامات المعنية، تلتمس من الجهات المسؤولة العمل على تعزيز الحضور الأمني بالمنطقة، التي تشهد تزايدا في الكثافة السكانية، من سنة إلى أخرى، باعتبارها باتت قبلة لإنشاء المزيد من التجمعات السكنية الحديثة، وهو ما يتطلب تعزيزا متواصلا، سواء على مستوى العنصر البشري أوالعدة اللوجيستكية اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة».
أولاد احمد – دار بوعزة … عصابة تروع الساكنة ومطالب بتعزيز الحضور الأمني
الكاتب : ع. بنهاشم
بتاريخ : 20/04/2022