طالب فريق أولمبيك آسفي بفتح تحقيق في تحكيم المقابلة، التي انهزم فيها أمام اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف واحد، برسم الدورة 19 من منافسات البطولة الاحترافية.
ووجه الفريق المسفيوي، مراسلة إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، يطالب فيها بفتح تحقيق بشأن طاقم التحكيم برمته.
وأشار الأولمبيك في مراسلته، التي توصلنا بنسخة منها، إلى أنه: «إضافة إلى شكايتنا في نفس الموضوع … نستعرض أمامكم الأخطاء المؤثرة في مباراة اتحاد طنجة وأولمبيك آسفي من طرف الحكم كريم صبري وحكم الفار محمد بلوط، ونقدم لكم الحالات المؤثرة من طرف طاقم التحكيم، والتي كانت في مجملها غير عادلة وبعيدة كل البعد عن التحكيم النزيه». مؤكدا على «ضعف الحكم كريم صبري في إدارة المباراة وتهاون حكم الفار بلوط في القيام بالدور المنوط به لمساعدة حكم الوسط في الحالات النصوص عليها في بروتوكول التحكيم».
واعتبرت المراسلة المسفيوية أن البطاقة الحمراء التي وجهت للاعب ديارا في الدقيقة 55 +1 تمت دون الاستشارة مع غرفة الفار، لكن في المقابل لم يبادر الحكم صبري إلى إنذار لاعب اتحاد طنجة محمد سبول، رغم تدخله المتهور، كما أن حكم الفيديو امتنع عن التدخل، مانحا الأفضلية للاعب الطنجي.
أما الحالة الثالثة فكانت في الدقيقة 59، عندما تعرض أكسيل مايي لإسقاط من طرف المدافع الطنجاوي الحاجي يوسفا كوناطي، حيث قام بدفعه بتهور من الخلف، لكن الحكم صبري امتنع عن إعلان ضربة جزاء، وهو نفس القرار الذي اتخذه حكم الفار، وهي «حالة شاذة أصر حكم المباراة بمعية واتفاق مع حكم الفار على نهج واحد، وهو الامتناع عن تطبيق القانون.»
أما الحالة الأخيرة التي تضمنها الاحتجاج المسفيوي، فكانت في الدقيقة 78، حيث تم «إسقاط مهاجم أولمبيك آسفي في فرصة سانحة من طرف مدافعين، تتحول إلى هجوم لاتحاد طنجة، ويتدخل الحكم صبري ليمنح اتحاد طنجة ضربة خطأ مباشرة، من صنع الخيال، ولم يتدخل الفار، مستعملا كم حاجة قضيناها بتركها.»
وخلصت مراسلة أولمبيك آسفي إلى أنه : “أمام هذه الحالات الغريبة في قرارات حكام هذه المباراة، فإننا نطلب منكم اتخاذ الإجراءات القانونية المشروعة لهذه التصرفات الشاذة التي تسوق منتجا رديئا للكرة المغربية من حكام يديرون المباريات مزاجية غريبة ويرتكبون أخطاء عن قصد بعيدة كل البعد عن النزاهة و تخليق الممارسة الكروية في العمق.»