ارتقى أولمبيك خريبكة إلى الرتبة العاشرة بعشرين نقطة بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي رفقة رشيد الطاوسي على حساب الدفاع الحسني الجديدي الذي مني بهزيمته الثالثة على التوالي مما جعل أصوات المشجعين الذين رافقوا الفريق الدكالي تطالب بتصحيح الأوضاع ورحيل الفرنسي هوبير فليود.
وكان الفريق الخريبكي سباقا إلى التسجيل في الدقيقة الثامنة عشرة بواسطة خالد سروخ من ضربة جزاء أعلنها الحكم عبد العزيز المسلك بعد إسقاط يوسف الجمعاوي داخل منطقة العمليات.
وتمكن يوسف العكادي من تسجيل الهدف الثاني لفائدة الأولمبيك في الدقيقة التاسعة والستين في حين تمكن شعيب المفتول من تقليص الفارق في الدقيقة التاسعة والثمانين بقدفة قوية هزمت الحارس الحواصلي ليعلن الحكم عبد العزيز المسلك على نهاية اللقاء بفوز الأولمبيك بهدفين مقابل هدف واحد.
في تصريح له، قال هوبير فيلود مدرب الدفاع الحسني الجديدي بأن المباراة كانت قوية من الفريقين إلا أن لوصيكا استغل الفرص التي أتيحت له مما صعب من مأمورية فريقه خاصة بعد أن تلقى فريقه هدفا مبكرا من ضربة جزاء. وأضاف بأن الجانب الإيجابي في اللقاء بالنسبة لفريقه هو عدم استسلامه وواصل البحث عن التسجيل بالرغم من تلقيه هدفين حيث تمكن من تدليل الفارق في الدقائق الأخيرة من اللقاء وواصل البحث عن تسجيل هدف التعادل لكن لم يوفق في ذلك. واستطرد قائلا بأنه سيواصل العمل خلال الدورات المقبلة من أجل إخراج الفريق من دوامة النتائج السلبية.
من جانبه، قال رشيد الطاوسي بأنه كان ينتظر مباراة صعبة بحكم وضعية الفريقين خاصة وأن الدفاع الجديدي بالرغم من تلقيه لهزيمة ثالثة إلا أنه يتوفر على مجموعة قوية بالرغم من أزمة النتائج التي يمر منها وهي وضعية تمر منها جميع الفرق بما فيها فريقه الذي عانى منها هو الآخر.
وأضاف بأنه يعمل وفق الإمكانيات التقنية التي يتوفر عليها وبالتالي عمل على استغلالها دون مطالبة اللاعبين بأكثر من قدراتهم وأوضح بأنه ركز على كيفية الحصول على كتلة دفاعية متماسكة ومتضامنة مع العمل على الجانب الهجومي بالتركيز على الفعالية والسرعة في الأداء الهجومي من أجل كسب مزيد من النقط وتأمين البقاء قبل نهاية الدوري.