إبراز الدور الكبير لجلالة الملك في جهود السلام بالشرق الأوسط إشادة دولية بمساهمة المغرب في فتح «جسر اللنبي/الملك حسين»

 

قررت السلطات الإسرائيلية فتح المركز الحدودي «اللنبي/الملك حسين»، الذي يربط الضفة الغربية والأردن، بدون انقطاع، وذلك بفضل وساطة مباشرة للمملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
هذه الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية مكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر (24/7 )، الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وسيكون افتتاح الجسر الحدودي، الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمان، ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجيستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية.
ومن شأن فتح هذا المعبر، الذي يقصده الفلسطينيون بشكل كبير، أن ينعكس إيجابا على الحياة اليومية للفلسطينيين، ويسهل عملية تنقل الأشخاص والسلع.
وتعقيبا على هذا الحدث الهام قال عبد الحميد جماهري: «إن المغرب وضع مكتسباته السياسية باسم قضيته الوطنية الأولى الصحراء في خدمة قضيته الوطنية الثانية فلسطين، فبفضل  وساطة مباشرة للمملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، قررت السلطات الإسرائيلية فتح المركز الحدودي اللنبي / الملك حسين، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، بدون انقطاع «.
وأوضح عبد الحميد جماهري، مدير نشر وتحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي، في حديثه خلال النشرة المسائية على القناة الثانية السبت 16 يوليوز، أن المغرب يعول على استئناف العملية السياسية، تزامنا مع زيارة بايدن إلى المنطقة، مشيرا إلى أن الجميع يدرك بأن المغرب فاعل إيجابي لصنع السلام والاستقرار، عكس ما يروج له البعض، والمغرب يعتبر هذا واجبا وطنيا ودينيا، وإنصاتا لشعبه.
وفي هذا السياق، قال عبد الحميد جماهري، المحلل السياسي، للقناة الثانية، إن « بلاغ وزارة المواصلات والنقل الإسرائيلية تضمن الأطراف الموقعة على البيان الثلاثي، وما زلنا نتذكر المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، وأن المغرب لم يبع أي أوهام للفلسطينيين، وقام بعمل جاد ومسؤول، وظل يدافع عن القضية الفلسطينية، ونجح في هذا الوقت باتخاذ قرار جاد وقوي.»
وشدد على أن المغرب يعمل بهدوء وسلام، ويدرك أن المسار السياسي هو الذي سينتصر. يضيف جماهري الذي نوه بحكمة وتبصر جلالة الملك في هذه الوساطة التي مكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر (24/7 )، الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
من جهته أشاد مسؤول رفيع بإدارة الرئيس الأمريكي
بالمبادرة وقال «إن جهود الوساطة التي قادتها المملكة المغربية والولايات المتحدة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والأردنيين والفلسطينيين تشكل ديناميكية جماعية «أحدثت الفارق»، مضيفا بالقول «نحن سعداء لكوننا نشهد أن اتفاقات ابراهام توظف لصالح الفلسطينيين لأن ذلك كان من أولويات إدارة بايدن».
وكانت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميراف ميخايلي، أعربت بهذه المناسبة عن شكرها لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والرئيس الأمريكي جو بايدن لانخراطهما وجهودهما المتواصلة من أجل السلام والازدهار في الشرق الأوسط.
هكذا، كتبت الصحيفة الإيطالية «فيوتورو كوتيديانو» أن «وساطة الرباط التي أدت إلى فتح المعبر الحدودي اللنبي/الملك حسين، تعكس الالتزام الثابت والراسخ للمملكة من أجل القضية الفلسطينية».


الكاتب :   الاتحاد الاشتراكي / وكالات

  

بتاريخ : 18/07/2022